كشف النقاب عن مخطط استيطاني جديد لتوسيع البؤرة الاستيطانية "بيت اوروط" بـ32 وحدة استيطانية، وذلك بعد الانتهاء مؤخراً من إقامة 28 وحدة استيطانية على أراضي جبل الزيتون وسط حي الطور المطل على بلدة القدس القديمة. وقال المحامي المختص في شؤون الاستيطان قيس ناصر لصحيفة الأيام المحلية إن المدرسة الاستيطانية "بيت أوروط" تقدمت مؤخراً بمخطط هيكلي لبناء 4 عمارات تشتمل على 32 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة غرب مستشفى المطلع "أغوستا فيكتوريا". وتعتبر هذه البؤرة الاستيطانية ذراع عراب الاستيطان في القدس المليونير اليهودي الأميركي ايرفينغ موسكوفتش، حيث تم مؤخراً تنظيم مؤتمر في البؤرة الاستيطانية بمشاركة وزير الإسكان الإسرائيلي تم خلاله بحث تنشيط الاستيطان في القدس القديمة ومحيطها. وبدأت البؤرة الاستيطانية منذ سنوات طويلة بوضع اليد على منزل كبير يتم استخدامه كمدرسة دينية لغرض التحريض على الاستيطان في القدس وبناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى حيث تتواجد في المنطقة بؤرة استيطانية تعمل على الإعداد لبناء الهيكل. وأضاف ناصر "الحديث عن مخطط قدمته المدرسة للجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية بخصوص أرض مساحتها 3 دونمات تقريباً تقع وسط حي الطور في القدس وشمال أسوار البلدة القديمة وغرب مستشفى أوغستا فيكتوريا". ولفت إلى أن ذلك بهدف الحصول على ترخيص لبناء 32 وحدة سكنية موزعة على 4 عمارات سكنية وكل عمارة مكونة من 4 طوابق. وذكر أن المصادقة على المخطط تعني السماح ببناء بؤرة استيطانية كبيرة في قلب حي الطور، وهو ما يعتبر تصعيداً خطيراً في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في القدس الشرقية. وأشار إلى أن المخطط يهدف إلى تسويغ البناء غير المرخص الذي نفذ في الأرض، إذ إن المخطط السابق على الأرض سمح ببناء 24 وحدة سكنية فقط لكن في الواقع يتم العمل على بناء 32 وحدة سكنية، أي أن المخطط يهدف إلى ترخيص مخالفة بناء واسعة حسب الشبهات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.