أزال ناشطون، اليوم الخميس، بوابة عسكرية أقامها الاحتلال في قرية الولجة جنوب القدس لفصل القرية عن بلدة بيت جالا في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وقال شهود عيان لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، إن عددًا من الناشطين إضافة لمتضامنين أجانب حضروا للمنطقة بشكل مفاجئ وحطموا البوابة وانسحبوا قبل قدوم قوات الاحتلال للمنطقة. وأضاف مراسلنا، أن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وحققت مع المواطنين، في حين تمركزت بالقرب من البوابة. وأشار إلى أن أهالي القرية يضطرون لسلك طرق التفافية طويلة للوصول إلى بلدة بيت جالا بعد أن أقام الاحتلال البوابة على أحد مداخل القرية. بدوره، قال مدير مركز شباب عايدة الناشط منذر عميرة، إن الناشطين قاموا بتدمير الحاجز الفاصل بين قرية الولجة ومحافظة بيت لحم، مؤكدا أن الولجة أصبحت الآن قرية مفتوحة من كلا الاتجاهين بعد أن كانت حبيسة لهذه البوابة، وتم وصول أهالي الولجة لأراضيهم ومزروعاتهم. وأضاف عميرة، أن اليوم هو الترجمة العملية لمقررات مؤتمر بلعين الدولي للمقاومة الشعبية، مشيرا إلى أن من مقررات المؤتمر هو تفعيل المقاومة الشعبية ومحاولة فرض الرأي الفلسطيني على الأرض بإزالة الحواجز. في السياق، احتجزت قوات الاحتلال اليوم ثلاثة من ناشطي المقاومة الشعبية للجدار والاستيطان في الضفة الغربية. وأفاد مراسلنا أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الكونتينر على مدخل محافظة بيت لحم احتجزوا كلا من: عبد الله أبو رحمة، ومحمد الخطيب، وناجي التميمي، لدى توجههم إلى بيت لحم للمشاركة في فعاليات مؤتمر بلعين للمقاومة الشعبية الذي يعقد يومه الثاني في قرية الولجة المحاصرة بالجدار والاستيطان. وأضاف أن قوات الاحتلال أفرجت عنهم بعد إغلاق حاجز الكونتينر من قبل عدد من النشطاء الفلسطينيين والأجانب الذين اعتصموا على الحاجز للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم . وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة إن اعتقال النشطاء لن يحول دون نجاح اليوم الثاني من أعمال المؤتمر التي تعقد في قرية الولجة في بيت لحم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.