استشهد أمس الخميس لاجئ فلسطيني جراء تواصل القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب الملازم شهاب مصطفى حميد أحمد من سكان مخيم جرمانا وهو من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني. وفي ذات السياق أفادت المجموعة عن فقدان الدكـتـور مـحـمـد مـحـمـود الـبـطـل فلسطيني الجنسية من سكان ضاحية قدسيا بدمشق، يوم 30/9/2013، وحتى اللحظة لم ترد أي معلومات عنه. وعلى صعيد الوضع الميداني تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط قذيفة على أحد منازل الحارة الشرقية اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ترافق ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكانه يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وتدهور في الأوضاع المعيشية. وأكدت أن حالة من الهدوء الحذر سادت حارات وشوارع مخيم اليرموك، ترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المجاورة له، منوهةً بأن أزمات معيشية عديدة يعيشها سكان المخيم بسبب استمرار الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 80 على التوالي ما أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال ما أثر بشكل جلي على حالتهم الصحية والنفسية كما تسبب بموت العديد من أطفال المخيم. ولفتت إلى أن سكان مخيم الرمل في اللاذقية يشكون من التشديد الأمني الكبير من قبل عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي أول المخيم، حتى بات الخروج والدخول من وإلى المخيم يُشكل حالة من الأرق والخوف لدى الأهالي بسبب تعرضهم للاعتقال وذلك دون تمييز بين شاب أو فتاة فقد أوردت إحدى الصفحات المعنية بنقل أخبار المخيم بأن ثلاثة نساء قد تعرضن للاعتقال منذ يومين من قبل عناصر هذا الحاجز، وفي حادثة أخرى تدلل على مدى فرض الطوق الأمني على المخيم. وأشارت إلى أن هدوء نسبي يعم حارات وأزقة مخيم خان دنون إلا أن سكانه يعانون من شح المواد الغذائية والمحروقات وضعف في شبكة الاتصالات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.