28.33°القدس
27.9°رام الله
27.19°الخليل
29.8°غزة
28.33° القدس
رام الله27.9°
الخليل27.19°
غزة29.8°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

اعتبر الصفقة انجازاً تاريخياً لحماس والقسام ..

خبر: الشيخ حامد العلي ودروس حماس

عبر الشيخ حامد العلي عن فرحته وإعجابه بالعقل الفلسطيني المسلم الذي أنجز صفقة تبادل الأسرى ، معتبراً ذلك إنجازاً تاريخياً لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام ، وقال:" الإنجاز ليس بأسر الجندي شاليط فحسب ، بل في كلِّ ما أعقب أسـره من كفاءة عالية في الأداء الاستخباراتي والأمني ، والاستثمار السياسي للعملية ". وتعجب -الشيخ المعروف بأنه من أعلام السلفية في مقال له حمل عنوان "تشليط شاليط وتحميس حماس " – من النجاح الأمني في إخفاء شاليط وقال :" هذا النجاح تم في قطاع غـزة ومساحته 360 كيلو متر مربع فحسـب ! هذا القطاع الصغيـر المجاور للكيان الصهيوني ، والمحاط بكلّ تكنلوجيا الإستخبارات الصهيونية المدعومة دعما غربيا غير محدود !!" واعتبر أن من أهم الدروس المستخلصة من صفقة التبادل أنَّ الإسلام إذا قاد المقاومـة فكراً ، وروحاً ، وتنظيمـاً ، فسيحقّق للأمـّة انتصاراتها حتماً ،وقال :" فهاهي حماس أثبتت ذلك في هذا الانتصار الأمني ، والسياسي ، كما أثبتته في الانتصار العسكري في حرب الفرقـان قبل سنتين" . وأضاف :"في ذلك إثبات عملي باهر على أنَّ هزيمة الصهاينة جداً ممكنة ، وأنـّها في متناول يـديّ الأمـّة" . ومن الدروس التي ساقها في مقاله قوله:" أنَّ سـرَّ النصـر على الأعداء في أيّ معركـة ، إنما يكمن في نزاهـة القادة ، وصدقهم في تحمِّلهـم للأمانـة ، أمانة إدارة الصراع ، وأمانـة تحقيق الأهداف المنوط بهم تحقيقهـا ، من قِبـَل أتباعهـم ". وتابع:"ولهذا السبب فشلت كلُّ محاولات إبتزاز حركة حماس لتقدّم تنازلات في ملف شاليط ، وتساقطت جميع المساومات تحت أقدام تلك النزاهة ، وذلك الصدق ، حتى رضخ العدوّ أخيـراً فقبـل بصفقة التبادل عن ذلِّ ذليل ، في مقابـل عـزّ عزيـز" . ومن الدروس التي ساقها الشيخ أنَّ مشروع جهـاد الأمـّة ، ليس أعمالاً قتاليـَّة ، ولا عمليات تفجيرية فحسب ، وقال :" لو كان كذلك ، لتحوَّل إلى أوراقٍ بيد قِوًى أُخرى ، توظِّفـه لأهدافها السياسيّة ، كما يحدث في بعض الساحات الجهادية ". واستدرك بالقول :"مشروع الجهاد يجمع بين القوة الضاربة ذات اليد الطولى ، والنضال السياسي ذي القدرة الكبيـرة على المناورة ، واغتنام الفرص ، والدعاية الذكية الهادفة ، والحشد الجماهيري الدؤوب". وتابع:" يجب أن يدار ذلك كلَّه بكفاءةٍ عالية تجمع بين التمسُّك بالثوابت ، والحكمة البالغـة في الترجيـح عند تعارض المصالح والمفاسـد ، وفي ترتيـب الأوَّليـات ، وتوظيف كلِّ وسائل العصـر بما تحمله كلمة الوسائل من إتساع ، وتجدِّد ، وتطوُّر" . وبين أن حركة حماس بنت في تبنّي المشروع الجهادي بهذا المفهـوم مدرسةً راقيةً ،مناهجهـا الدراسيّة نضـال قادتها في سيرة حياتهـم ، ومعلموها مجاهدوها ، وفصولهـا أسراهـا ، وميادينها التدريبية ساحات كتائبها ، وشهادتها التي تمنحها شهـادة النصـر ، أو الموت تحت رماح العزة ، بالشهـادة في سبيل الله تعالى . وقال :"لقـد أعطـت هذه المدرسـة أحـدَ دروسها العظيمة في صفقة التبادل ، فشلَّطت بشاليط تشليطا ، ثم سلَّطت ملف شاليط تسليطا على رقاب الصهاينة ، حتى استخرجت كلَّ ما يمكن استخراجه من فائدة للقضية الفلسطينية ". وتمنى الشيخ العلي في ختام مقاله أن تتحمس حماس و" تأتي بشاليط آخر ، وآخـر" حتى يـتمّ تبييض كـلِّ المعتقـلات الصهيونية ، بإخـراج آخـر معتقـل فلسطيني فيهـا" . [url=http://paltimes.net/details/news/4982/تشليط-شاليـط-،-وتحميس-حماس-.html][b]للاطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا [/][/url]