22.18°القدس
21.67°رام الله
21.64°الخليل
23.06°غزة
22.18° القدس
رام الله21.67°
الخليل21.64°
غزة23.06°
الجمعة 01 نوفمبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

خبر: قبها: الحملة ضد جنين لا توفر الأمان

أكّد القيادي بحركة حماس ووزير الأسرى السابق وصفي قبها أن الحملة التي تقوم بها أجهزة السلطة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "انكشفت أهدافها المستترة وبان عوارها". وقال قبها في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه الأحد إن "الممارسات والأفعال على أرض الواقع لا تمت بصلة لما أعلن عنه مسبقاً من أن الحملة تهدف إلى ملاحقة المفسدين من مروجي الحشيش والمخدرات والخارجين عن القانون من المنفلتين أمنياً، وإنما اتخذ ذلك غطاءً وتبريراً لدخول المخيم وملاحقة المجاهدين والمناضلين". وشدّد على أن اقتحام بيوت الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال وقادة ورموز وكوادر العمل الوطني والجهادي لا تخدم الأمن ولا توفر الأمان والاستقرار، "فما حصل في بيت الشيخ القائد بسام السعدي، واعتقال عدد من المجاهدين والكوادر وما حصل ليلة أمس مع الشيخ خالد أبو زينة يؤكد بما لا يدع للشك أن الحملة تستهدف المقاومة على وجه الخصوص وكل نشاط وفعالية له علاقة بالعمل الفصائلي الإسلامي". وتساءل وزير الأسرى السابق قبها "هل يا ترى أن الشيخ بسام السعدي، والد الشهيدين إبراهيم وعبدالكريم، وعم الشهيد وابن الشهيدة وزوج الأسيرة نوال السعدي التي ترسف بقيودها في سجن هشارون بسجون الاحتلال وهي أخت الشهيدين، مروّج للمخدرات والحشيش ؟!" وأدان قبها سياسة التضليل الإعلامي التي سبقت وصاحبت الحملة، وتمارسها السلطة للتغطية على كل مهماتها ذات العلاقة المباشرة بالتنسيق الأمني والتي تهدف للمس بالعمل الوطني والجهادي وملاحقته ومحاصرته، مستنكرًا سياسة "استعراض العضلات والاستقواء على المواطن"، عادًا ذلك بمثابة "جنون عظمة وعنجهية تصب الزيت على النار". وأضاف "مخططات وممارسات السلطة وأجهزتها بمجملها تعكس عدم المسؤولية وانعدام الحكمة والحنكة بالتعامل مع القضايا المختلفة في الساحة الفلسطينية". وتساءل قبها عن دور هذه الأجهزة والقوات بمختلف مسمياتها وتشكيلاتها في حماية المواطنين وما يتعرضون له من اعتقالات واعتداءات من المستوطنين، وفي حماية الزيتون الفلسطيني من الاغتيال والاقتلاع الذي بات هدفاً يومياً لقطعان المستوطنين وتحديداً في بورين وبيت الحم وجنوب يطا.