18.51°القدس
18.09°رام الله
16.64°الخليل
21.5°غزة
18.51° القدس
رام الله18.09°
الخليل16.64°
غزة21.5°
الثلاثاء 28 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: القيادي السعدي يعري الحملة الأمنية بجنين

رفض محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين الذي يعد من أبرز المطاردين للأجهزة الأمنية الفلسطينية تسليم نفسه لها، مشيرا إلى أن هناك العشرات من أبناء المخيم مطاردون ولن يسلموا انفسهم للسلطة. ونفى السعدي مزاعم محافظ جنين طلال دويكات أن الحملة تستهدف عناصر متهمة بإثارة الفوضى في المحافظة وتسعى لاعادة حالة الفلتان الأمني، مجددا تأكيدها أنها تستهدف المقاومة بالدرجة الأولى، و"خدمة مجانية للعدو الصهيوني"، كما قال. وكان دويكات قال إن "المستهدفون هم المنفلتون امنيا الذين روعوا المواطنين وهددوا السلم الأهلي، واعتدوا على سيارات أهلنا القادمين من داخل أراضي عام 1948، واطلقوا النار على أبراج مقر المقاطعة والمقار الأمنية". وشهدت جنين منذ استئناف المفاوضات مظاهر لاعادة الفوضى الأمنية للأراضي الفلسطينية "حتى تتهرب إسرائيل من استحقاقات العملية السلمية"، مرجحا أن يكون بعض المتورطين في إثارة الفوضى الداخلية ينفذ مخطط الاحتلال لاعادة الفلتان الأمني، منوها إلى أن جزءا من المتورطين في الفوضى قاموا بتلك الأعمال دون أن يكونوا مدركين لخطورة افعالهم. وعودة للسعدي الذي قال إن "هناك استهداف لنا كحركة جهاد إسلامي ولكل مناضل داخل مخيم جنين، سواء من الجهاد أو غير الجهاد، وكل انسان عنده نفس مقاومة وما زال يفكر بمقاومة هذا العدو هم -الأجهزة الأمنية– يقومون باعتقاله وزجه في السجون وتغييبه عن الميدان"، مستشهدا باعتقال عدد من أبناء المخيم لدى السلطة لهم أشقاء شهداء وأسرى في سجون الاحتلال. [color=red][b][title]المقاومة مستهدفة[/title][/b][/color] وشدد السعدي على أن هدف الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة في مدينة جنين ومخيمها تستهدف نشطاء المقاومة بغض النظر عن انتمائهم السياسي، وقال "أي انسان فعال من فتح أو من حماس أو من الجهاد الإسلامي قد يتم استهدافه"، منوها إلى أن مخيم جنين للاجئين هو معقل لحركة الجهاد الإسلامي، وهذا معروف فلسطينيا على حد قوله. وسبق للسعدي أن سجن ستة شهور قبل ذلك، امضاها في اريحا ورام الله تحت التحقيق الشديد، ولم يعرض على المحكمة أو النيابة، ورغم صدور قرار من المحكمة العليا الفلسطينية بالافراج عنه كونه غير موقوف (وفق الإجراءات القانونية)، إلا انه لم يخرج من السجن إلا بعد 6 شهور كاملة. وتابع "كان الأجدر بالأجهزة الأمنية ان تأتي بنفسها لتقاوم عن شعبها الذي يذبح امام عينها، وان تقف هذا الموقف الذي يقفه أشبالنا وأطفالنا ويقاتلون في (منتصف الليالي) وهم -الأجهزة الأمنية- يتفرجون ويسمعون صراخنا وصراخ زوجاتنا". وأشار السعدي إلى أن "اي استهداف لاي مناضل داخل المخيم وأي مجاهد هو استهداف للجميع، ولن يسلم أي شخص نفسه للأجهزة الأمنية مهما كانت تهمته، لأن توجه الحملة الأمنية هو توجه سياسي واعتقال أمني يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، ومن يقول غير ذلك فكلامه عار عن الصحة".