أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين الشيخ محمود السعدي أن ما يجري في مخيم جنين هو استهداف صريح للمقاومة، محملاً أجهزة السلطة المسئولية عن أية تداعيات للأحداث. وقال السعدي: "هناك مخطط لدى أجهزة السلطة من أجل استئصال المقاومة من جذورها في جنين ومخيمها والقضاء على هذه الظاهرة التي تنامت مؤخرًا؛ خدمة للاحتلال". وأشار السعدي إلى أن حركته تفرق بين الفلتان الأمني وبين المقاومة، وأن الربط بينهما مرفوض شكلاً ومضموناً، مؤكدا أن المسؤول عن الفلتان ومن يغذيه معروفون ولا علاقة لهم بالمقاومة. [title]لا يريدون استراتيجية مقاومة [/title] وقال القيادي السعدي إن قيادة السلطة لا تريد استراتيجية مقاومة لدحر الاحتلال، وهم منغمسون في التفاوض رغم معرفتهم اليقينية بأنه طريق فاشل. وأضاف إن حركة الجهاد في جنين التقت قيادات السلطة في الفترة الأخيرة أكثر من مرة وطرحت عليهم إما دعم المقاومة وإما التغاضي عنها في جنين من أجل لجم العدوان والرد على أعمال القتل والاعتقال والاستيطان والتي لم تستطع المفاوضات أن توقفها. وأشار إلى أن الجهاد طلبت الحوار من أجل بناء استراتيجية موحدة للمقاومة، ولكنها اصطدمت بأن قيادة السلطة لا تؤمن سوى بالمفاوضات وليست معنية بأي شكل من أشكال المقاومة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.