أغلقت قوّات الاحتلال صباح الثلاثاء كافّة مداخل بلدة إذنا غربي محافظة الخليل بالضفّة المحتلة ومنعت المواطنين من الخروج أو الدخول إليها. وانتشرت عدّة آليات عسكرية إسرائيلية على كافّة المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة إذنا وأجبرت المواطنين على الرجوع ومنعتهم من عبور الحواجز العسكرية التي أقامتها. واحتجز جنود الاحتلال عشرات المواطنين ومركباتهم وبطاقاتهم الشخصية على أحد الحواجز العسكرية المقامة على مدخل البلدة. ومنعت قوّات الاحتلال مئّات العمال من الوصول إلى معبر ترقوميا القريب من البلدة، وحال الإغلاق دون وصولهم إلى أماكن عملهم داخل الأراضي المحتلة عام 48. ووزّع جنود الاحتلال بيانا تهديديا للمواطنين موقّع باسم القائد العسكري بمنطقة الخليل، اتّهم المواطنين بتنفيذ عمليات "تخريب" متكرّرة في جدار الفصل العنصري في منطقة إذنا. وهدّد البيان بما وصفه "إصابة صعبة بمجرى الحياة للسكّان في المنطقة وبالذات المزارعين في حال استمرار عمليات استهداف الجدار". وأضاف "ينبغي التأكيد أنّ الاقتراب للجدار يشكّل خطر على الحياة"، وطلب البيان من المواطنين منع عمليات "تخريب" الجدار، بدعوى الحفاظ على مجرى الحياة بالمنطقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.