أكد النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة "حماس" خليل الحية أن حركته لن تقبل بأن ترى أطفال ونساء شعبنا يموتون جوعاً ومرضاً، مشدداً على أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار الذي يهدد حياة شعبنا في قطاع غزة. وقال الحية خلال لقاء سياسي نظمته وزارة الداخلية أمس الاثنين لأكثر من ألف ضابط بمحافظة رفح: "نؤكد على إعلاء القضايا الوطنية وإحياءها في النفوس وضرورة الالتحام مع أبناء شعبنا لمواجهة كل التحديات والثقة بالله وبتأييده". [title]المستجدات السياسية[/title] وشارك في اللقاء عدد من قادة الأجهزة الأمنية ومستشار رئيس الوزراء عيسى النشار وعدد من قادة حركة حماس في رفح تقدمهم الشيخ منصور أبو حميد وفؤاد النحال وإسماعيل برهوم ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية. وجاء اللقاء في ختام سلسلة من اللقاءات السياسية التي نظمتها وزارة الداخلية لضباط و كوادر الوزارة حول المستجدات السياسية وآفاق المستقبل. وتحدث القيادي الحية في كلمة مطولة عن الأوضاع والمستجدات السياسية المحيطة بقطاع غزة وعلاقتها بالقضية الفلسطينية ونظرة المستقبل في ضوءها . وأشاد بجهود وزير الداخلية، قائلاً "نشكر الأخ أبو مصعب على هذه الجهود فقد أجرى الله الخير على يديه مند تولى قيادة الداخلية " وتناول عضو المكتب السياسي لحماس العديد من الملفات والقضايا كالحصار الخانق على قطاع غزة والمصالحة وأصداء الربيع العربي والمفاوضات بين السلطة والاحتلال والقدس. بدوره، أكد وزير الداخلية فتحي حماد أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار تطوير الذات وتنمية الوعي السياسي، مستطرداً "نحن نصول ونجول في كافة الميادين برجال أمثالكم عقدوا العزم أن لا يتراجعوا حتى يكملوا الطريق وعملوا على حفظ الأمن وتحصين الجبهة الداخلية. [title]مشروع المقاومة[/title] وأضاف "سنواصل العمل في بناء مشروع المقاومة ولن نقيل ولن نضع رحالنا إلا في محطتي النصر أو الشهادة". وشدد حماد على أن التطوير والتدريب والإعداد هدف لوزارته وكل منتسبيها وكوادرها، مطالباً الجميع بالارتقاء بذاته وتطوير مهاراته. وأكد أن أولى خطوات التطوير هو تطوير علاقتنا بأبناء شعبنا، وخاطب الضباط قائلاً : "قبل أن تكونوا ضباط فأنتم دعاة والدين المعاملة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.