قال مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء صلاح الدين أبو شرخ إن "هناك تحسن وتطور في الأداء والأدوات التي بين أيدينا والمتابعة والاهتمام للوصول للعملاء"، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية تُواصل تركيز عملها لملاحقة العملاء. وأكدً أبو شرخ خلال لقاء نظمه المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، أمس الاثنين، أن التخابر مع الاحتلال هو حالة محدودة جداً بين أبناء شعبنا ولم يتطور إلى ظاهرة كما يحاول أن يصور البعض، مستطرداً "لا نقتصر على التعامل الأمني بل نفذنا حملات تثقيفية توعوية وإعلامية وتربوية في المدارس للوقاية من هذه الآفة". وأضاف "الاحتلال لا يألوا جهداً في التفكير بكل الوسائل لتجنيد العملاء، ونحن لا زلنا في صراع دائم وطويل مع الاحتلال في هذا الملف". وكشف أبو شرخ أن قنوات الاتصال بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة والمصرية لا زالت متواصلة وهي شبه يومية، مشيراً إلى أن الاتصالات متواصلة لتحقيق مزيد من ضبط الأمن على الحدود الفلسطينية المصرية وتسهيل حياة أبناء شعبنا في قطاع غزة. وأكد أبو شرخ أنه كان لزاماً على الداخلية بعد الأحداث الجارية في مصر أن تُحافظ على أمن بلدنا وأمن جيراننا، مضيفاً "العمل متواصل لحفظ حدود قطاع غزة مع مصر وأخذنا كل الإجراءات وأصدرنا التعليمات لكل الأجهزة المختصة للحفاظ على الحدود". وفيما يتعلق بعمل معبر رفح البري، بيَّن اللواء أبو شرخ أن وزارة الداخلية نظرت بخطورة كبيرة في إغلاق معبر رفح، ويجب الضغط على مصر بضرورة فتح معبر رفح ليقضي الناس حوائجهم ومصالحهم من هذا المنفذ الوحيد. ونوه مدير عام قوى الأمن الداخلي إلى أن حاجات المواطنين في غزة كبيرة جداً وكلهم يحتاجون للسفر ويعانون معاناة شديدة، مبيناً أنَّ السلطات المصرية تعمل في المعبر بنظام "القطارة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.