16.63°القدس
15.96°رام الله
16.64°الخليل
20.28°غزة
16.63° القدس
رام الله15.96°
الخليل16.64°
غزة20.28°
السبت 02 نوفمبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.75

خبر: بدران: مبررات المقاومة بالضفة أصبحت قائمة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، إن مبررات المقاومة في الضفة الغربية قائمة ودوافعها تزداد يوماً بعد يوم، "وقد آن الأوان لتحرك جماعي تشارك فيه كل الفصائل لمواجهة مخططات الاحتلال في التهويد والمد الاستيطاني". وشدد القيادي بدران في تصريحات صحفية على ضرورة الاجتماع على التحرك من كافة الفصائل في هذه المرحلة، مؤكداً أن ذلك ضرورة وواجب وطني وديني. وعقب بدران، على دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بتصعيد المقاومة العسكرية ضد الاحتلال دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى, وعقد اجتماع وطني فلسطيني لوضع إستراتيجية الدفاع عن القدس، قائلاً: "الفرصة سانحة لمثل هذا التحرك، والفصيل الذي يتأخر أو يمتنع عن المشاركة سيتحمل المسؤولية تاريخياً أمام الله وأمام جمهوره". وعن دور السلطة في الضفة ورد فعلها، أوضح بدران أن "السلطة بتركيبتها الحالية وسياستها الإستراتيجية لا أظنها سوف تشارك في أي تحرك من هذا النوع, بل إنها ستواجهه باعتباره يشكل خطراً على مشروعها كله". ورجح القيادي في حماس أن يكون لحركة "فتح" كتنظيم وعناصر ميدانية دور في أية مواجهة مباشرة مع المحتل في الضفة، متابعاً: "هذا أمر نتمناه ونحبه ونباركه، وقد رأينا صوراً طيبة له في انتفاضة الأقصى المباركة". وعن الموقف العربي الرسمي، أشار بدران إلى أن الشعب الفلسطيني وحماس لم يكونوا يعولون على ذلك الموقف كثيراً طيلة فترة الصراع مع المحتل، مؤكداً أنه "موقف تحكمه عوامل داخلية وخارجية متعددة، وفيه تفاوت نسبي بحسب كل دولة وموقفها من طبيعة الصراع". ولفت بدران النظر إلى أن الدول "المؤثرة والفاعلة" لا تقف إلى جانب مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى بالدرجة التي تناسب المرحلة وبصورة تؤثر على العدو، وتردعه عن مخططاته الرامية لتهويد القدس وتقسيم الأقصى. وعن دور الدول العربية في المفاوضات ومدى تأثيرها على مسارها، تابع بدران: "هناك أنظمة عربية داعمة بشكل مطلق لمسيرة التسوية ومؤيدة للمفاوضات مع المحتل, وهي مستعدة لإعطاء الغطاء للمفاوض الفلسطيني في حالات عديدة". وبين أن الأمر "مرتبط بالسلطة الفلسطينية أولاً، ولا أعتقد أن أيّ حاكم عربي سيتقدم عن السلطة أو يسبقها لتقديم أيّ تنازلات خاصة في مسألة الأقصى والقدس، ولا يمكن لأيّ زعيم يتخلى عن القدس؛ أن يضمن تماماً ردة فعل شعبه ضده". وختم بدران: "لكننا على قناعة أن الشعوب العربية رغم ظروفها الصعبة قادرة على إحداث تغيير على المعادلة إذا خصصت جزءاً من حراكها دعماً لقضية القدس ودفاعاً عن الأقصى, وهذه مهمة الحركات الإسلامية والأحزاب الوطنية في الشارع العربي".