ترددت شائعات منذ مساء السبت عن وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إكلينيكيا ،ولاحقا، سارع مسؤول مصري لدحض تلك الأنباء، مؤكدا أن مبارك بصحة جيدة ولم يدخل حتى العناية المركزة. وكان شهود عيان لوسائل اعلام مصرية من العاملين داخل المستشفى أكدوا وجود هياج كبير داخل المركز الطبي العالمي حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك. وأضافوا أن جسد الرئيس السابق في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ. كما أكد الشهود أن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيا، وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين. وكانت مواقع قد نشرت خبر بكاء وعويل وتدهور صحة مبارك بعد مشاهدته مقتل القذافي علي يد الثوار، حيث انتابته حالة من الهيستريا كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه الخبر لولا تدخل الأطباء وإعطائه جرعة مهدئة. وعلى صفحتها بموقع فيسبوك، قالت الإعلامية البريطانية كريستيان أمانبور، والتي كانت آخر من أجرى لقاءً صحفيًا مع مبارك قبل تنحيه عن السلطة أن مصادر داخل عائلة الرئيس المخلوع نفت لها ما تردد عن وفاته. وكانت عدد من الصحف المصرية الخاصة نشرت تقاريرًا عن وفاة الرئيس المخلوع الذي يقضي فترة حبسه الاحتياطي حاليًا في المركز الطبي العالمي بالقاهرة.