اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريحات المتحدث باسم أجهزة السلطة بالضفة عدنان الضميري بشأن منع الاحتفالات المقامة للتهنئة بمحرري الضفة "خطيرة جداً" ، تهدف إلى ضرب جهود المصالحة وإفشال اللقاء المرتقب بين مشعل وعباس. ووصف المتحدث باسم حماس فوزي برهوم تصريحات الضميري بأنها " توتيرية وغير مسئولة " ، مشيرا إلى أنها "تؤكد صحة الحديث عن الاستدعاءات للأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة ومنع واقتحام بيوت التهنئة المقامة لهم،". وأكد في تصريح وصل[color=red] فلسطين الآن[/color] نسخة عنه أن "تصرفات الأجهزة الأمنية تجاه الأسرى وعوائلهم تهدف إلى ضرب كل جهود المصالحة وإفشال متعمد لأي لقاء مرتقب يجمع السيد محمود عباس بالسيد خالد مشعل". وشدد برهوم على أن ما وصفه "بالسلوك المشين والتصريحات الغير مسئولة" ، " تتقاطع تماماً مع رغبات ومتطلبات الاحتلال الإسرائيلي، وتتنافى مع المطلب الوطني والإرادة الشعبية المتعلقة بقضية الأسرى والداعمة لها والداعية إلى احترام وتكريم هؤلاء الأبطال ورموز الشعب الفلسطيني". وأقر الناطق باسم أجهزة السلطة بالضفة ، بمنع مظاهر الاحتفال بالمحررين في الضفة وذلك-حسب زعمه " لمنع "تحركات محظورة لحركة حماس في الضفة، من خلال إقامة الاحتفالات بالأسرى المحررين". وادعى الضميري في معرض حديثه لإذاعة صوت"فلسطين" صباح الأحد 23/10، أن ما يجري هو :"محاولة من بعض قيادات ونشطاء حماس لاستثمار فرحة الأسرى من أجل تمرير بعض النشاطات المحظورة". وأكد "إن الأجهزة الأمنية في الضفة ستحظر أيّ استغلال لفرحة الأسرى من أجل أجندات حزبية وتسويق مؤامرات ضدّ السلطة". يذكر أنه تمّ رصد العديد من حالات منع إقامة الاحتفالات الجماعية أو بيوت التهنئة الجماعية لأسرى حركة حماس المحررين في الضفة، كما تمّ رصد عدد من الاعتداءات على احتفالات تهنئة لمحرري فصائل أخرى ومنها الأسيرة المحررة قاهرة السعدي. وكان موقع فلسطين الآن حصل على خطة إعلامية مكتوبة لحركة فتح أعدتها لمهاجمة صفقة التبادل والتقليل من شأن الثمن الذي دفعه الاحتلال مقابل الإفراج عن الجندي المأسور في غزة منذ خمس سنوات جلعاد شاليط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.