يعتزم رئيس الوزراء إسماعيل هنية، توجيه خطاب "بالغ الأهمية"، إلى الشعب الفلسطيني بشكل خاص؛ "يتطرق لأمور حياتية وسياسية، في البلاد والمحيط من وجهة نظر الحكومة الفلسطينية، وحركة المقاومة الإسلامية حماس". وذكر د. يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن هنية يعتزم توجيه خطاب مهم، إلى الشعب، خلال الأيام المقبلة، يتناول فيه قضايا داخلية وأخرى تتعلق بالمتغيرات الإقليمية. وقال د. رزقة لصحيفة "فلسطين" المحلية: "إن رئيس الوزراء سيتطرق إلى قضايا داخلية، والهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس، والأقصى، والنتائج المترتبة على المفاوضات، والحصار الإسرائيلي على القطاع". من جانبه، رجح أمين عام مجلس الوزراء عبد السلام صيام أن يكون خطاب رئيس الوزراء بعد عيد الأضحى، موضحاً أنه "سيكون خطاباً بالغ الأهمية". وردًّا على سؤال حول مضمون الخطاب، أوضح، أن الأزمات المتتالية التي تمر بها البلاد، وما يتعلق بالقضية من مفاوضات بين سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية، واستيطان يتوسع، وقدس تُهوّد، ولاجئين يُهددون بعودتهم ومصيرهم، وفلسطينيين في الشتات يتعرضون لأصناف الإذلال، تستوجب وقفات وتعبيرًا عن المواقف. وأضاف صيام "إن الأوضاع الأمنية في المحيط، التي تتداخل مع القضية الفلسطينية، والأمور الداخلية للمواطن، واهتماماته ومعاناته واحتياجاته، تستوجب من هنية بصفته قائد الحكومة والسياسي الأول في البلاد، التعبير عن المواقف في هذه المشكلات والمعضلات جميعًا".