أقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على عزل الأسير المقدسي مراد محمود نمر 28 عاماً من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة في عزل "ريمون" جنوب فلسطين المحتلة، بعد عودته من تحقيق "بيتح تكفا". وأعاد الاحتلال الأسير نمر للتحقيق قبل قرابة الشهر، حيث كان متواجدا في سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة، وبعد انتهاء التحقيق معه تم عزله مباشرة في عزل "ريمون". ويقضي نمر المعتقل منذ 3/1/2010 حكما بالسجن لعشرة أعوام بتهمة الانتماء لحركة حماس، كما أن شقيقه أحمد محكوم بأربعة أعوام، حيث اعتقل بتاريخ 27/2/2011. وتقع مسئولية عزل الأسرى بعد العودة من التحقيق على جهاز الشاباك، وتكون بناء على تقديرات حول إمكانية أن يشكل المعتقل خطرا على أمن الاحتلال، وهي مزاعم كثيرا ما تتذرع بها مصلحة السجون وأجهزة المخابرات الإسرائيلية. وبذلت الحركة الأسيرة الفلسطينية جهود كبيرة حتى أنهت ظاهرة العزل الانفرادي بعد إضراب الكرامة 17/4/2012، حيث أخرجت كافة المعزولين باستثناء الأسير ضرار أبو سيسي الذي أضرب عن الطعام وخرج من العزل الانفرادي مؤخرا حتى أعيد عزل الأسير مراد نمر. وطالب مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والحركة الأسيرة الفلسطينية بضرورة العمل الجاد من أجل إنهاء ظاهرة العزل الانفرادي المنافي لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. [title]نعي والد أسير [/title]من جهة أخرى، نعى المركز الحاج أبو أحمد راتب دويك والد الأسير أنس دويك من مدينة الخليل الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت عن عمر يناهز 55 عامًا. والأسير أنس ديك معتقل منذ 28/11/2012 ومحكوم بالسجن لمدة 20 شهرا، وقد سبق أن اعتقل وأمضى عامين في سجون الاحتلال. ويعاني أنس من التهاب جلدي (ثعلبة)، كانت قد أصابته في اعتقاله الأول ولم يتلقَ أي علاج ولا زال يعاني منها حتى الآن.