ذكر لاجئون فلسطينيون من مخيم اليرموك في دمشق، أن عدد غير معلوم من أهالي المخيم قضوا بعد غرق مركبتهم البحرية التي كانوا يستقلونها قبالة سواحل مدينة الاسكندرية المصرية، بعد أن كانوا متوجهين نحو الشواطئ الأوروبية. ونشر ناشطون من داخل المخيم، أسماء وصور بعض المتوفيين جراء الغرق، ومنهم 3 شقيقات لم يتجاوز عمرهن العشر سنوات، وهم :سارة، وجوليا، واليسار أبناء حسين سلامة، فيما ارتقى الشاب محمود عيد من أبناء مخيم خان الشيخ بعد غرق القارب نفسه. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن سبب هجرة الأهالي إلى أوروبا، وتعريض حياتهم للخطر هو المعاناة الاقتصادية التي لا تزال مستمرة جراء غلاق الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية، وانتشار البطالة بينهم. وبينت المجموعة أن سكان مخيم اليرموك خرجوا اليوم بمظاهرة طالبوا فيها برفع الحصار عن مخيمهم، والذي أدى إلى حدوث كارثة إنسانية بسبب انعدام توفر مقومات الحياة فيه، واستمرار انقطاع جميع الخدمات عنه. وفي مخيم السبينة، لفت المركز إلى أن سكانه يشكون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 25/12/2010، ما سبّب بنقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية، وإغلاق جميع الأفران وتعليق جميع الخدمات. وأوضحت المجموعة أن أنباء تتحدث عن إصابات في صفوف فلسطينيي العراق جراء سقوط قذيفة هاون بمنطقة الجرمانا بريف دمشق أمس الخميس. وأكدت المجموعة أن قوات النظام السوري اعتقلت الشاب محمود أحمد السمان من سكان مخيم النيرب اليوم على حاجز "بستان القصر".