أفرجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني عن 52 نزيلاً محكوماً قضوا ثلثي المدة في مراكز الإصلاح والتأهيل ذلك بمكرمة من رئيس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وحضر حفل الإفراج عن النزلاء كل من وزير العدل عطا الله أبو السبح ومدير المديرية العامة لمراكز لإصلاح والتأهيل العقيد عطية منصور ووكيل وزارة العدل المستشار عمر البرش ولفيف من الضباط. ووجه عطا الله أبو السبح وزير العدل خلال كلمة له عدداً من النصائح والرسائل التوعوية للمحكومين داعياً إياهم إلى عدم العودة للسلوكيات المنحرفة . وأوضح أبو السبح بأن الاحتلال يستغل هذه السلوكيات المنحرفة بإسقاط العملاء. وتمنى أن تكون هذه التجربة هي الأخيرة لهم مشيراً إلى أن وجودهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل يسعد أعدائنا اليهود. وهنأ أبو السبح النزلاء المفرج عنهم بهذه المكرمة، ودعاهم إلى عدم إفساد فرحة ذويهم وأن يكونوا فاعلين في المجتمع وأن يعودوا إلى الله . بدوره، قال العقيد عطية منصور مدير المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل "تأتي هذه المكرمة بقرار من رئيس الوزراء إسماعيل هنية والحكومة الفلسطينية وتحديداً من وزير العدل ووزير الداخلية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك بهدف إيصال رسالة محدد تنم عن مدى حب هذه الحكومة وصدقها مع المجتمع". وأضاف " هذه المكرمة تغافلت عن الأمر الذي جاء بكم إلى مراكز الإصلاح والتأهيل لتفرج عنكم وتلتقوا بأهاليكم وذويكم". وتابع "لذلك على المفرج عنهم أن يكونوا عناصر فعالة ومنتجة وذات قيمة في المجتمع الفلسطيني وأن لا يعودوا إلى ممارسة الجريمة والمحافظة علي سمعة عائلاتهم". وأكد العقيد منصور أنه سيتم منح أعداد كبيرة من النزلاء إجازات بيتية مشيراً إلى أن العدد قد يصل إلى 250 نزيل لكي ينعموا بالعيد بين أبنائهم وذويهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.