21.6°القدس
21.26°رام الله
19.97°الخليل
24.18°غزة
21.6° القدس
رام الله21.26°
الخليل19.97°
غزة24.18°
السبت 02 نوفمبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.75

خبر: داعية نابلسي ينفي إفتاءه بـ"جهاد المناكحة"

حتَّى الكذب الرخيص في الفتاوى المزعومة (جهاد المناكحة) طالت أئمة ودعاة في فلسطين، عبر أكاذيب روَّجها شِبِّيحة السوري وجماعة من الشيعة، ومن صدَّقهم من بعض الصحف والجرائد التي تتلقّف الأخبار دون تمحيص وتأكد. فقد نشرت الجرس –وهي أوَّل إعلامية كتبت الخبر وعنها نقلت الصحف الأخرى- خبراً على لسان الشيخ خباب مروان الحمد من مدينة نابلس، يقول فيه إنه: مسموح للزوجة أن تخون زوجهاً جهاداً ضدَّ بشَّار الأسد ولو لم يعلم كي لا تؤذي مشاعره!!! وفي حديث لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] أكد الحمد أن "هذه فتوى مكذبة لا أساس لها من الصحَّة، ولم يصدر عني شيئا من ذلك لا للمتزوجة ولا للمطلقة أو الأرملة أو العزباء، بل هذا الباب أصلاً لم أتطرق فيه للحديث جملة وتفصيلاً". وتابع "قصَّة الأمر أنّي فضحت أكاذيب الشيعة، وشبِّيحة الأسد في دعواهم تجويز العلماء لجهاد المناكحة، وأنَّها فتاوى باطلة لا تصحُّ أبداً عن أهل العلم؛ وأنَّها ليست موجودة أبداً لا في كتب العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين، وليس لها وجود في قرارات المجامع الفقهية، بل لا وجود لها في أي موقع رسمي لأي عالِمٍ سني، وما هي إلا من فبركات الشيعة وأنصار بشَّار الأسد من شبيحته وسجّيحته". وأضاف "لقد بيَّنت أنّ أولئك القوم مِمَّن يكذبون على علماء السنَّة لقصد التنفير منهم وتشويه صورتهم، أنَّ في كتب الشيعة تجويز للمتزوجة نكاح المتعة مع غير زوجها ودون علمه.. وعزوت ذلك إلى كتبهم بالصفحة والرقم". واستدرك "يبدو أنَّه من شدَّة وقع الخبر عليهم كهول العاصفة؛ فقد سبَّب لهم صدمة على نواصيهم؛ ولم يستطيعوا نفي ذلك الموجود في كتبهم؛ فما كان لشِبِّيحة الأسد وأنصاره من بعض الشيعة المتطرفين إلاَّ أن يلجؤوا للخبر الرخيص الكاذب الفاجر الباطل أنَّني أزعم جواز جهاد النكاح للمتزوجة شرط عدم علم زوجها"!! ومضى قائلاً: "الأدهى من ذلك أن تزعم بعض الصحف الصفراء الرخيصة أني تراجعت عن الفتوى بعد انتشارها، وهذا كذب جديد وإفك مبين لا صحَّة له؛ لأن مثل هذه الفتاوى لا يقولها عاقل فضلاً عن طالب علم وداعية إلى الله تعالى؛ بل إنَّني أتحدّى أي أحد يُمكن أن يثبت عليَّ شيئاً من ذلك؛ لكنّ الكذّاب الذي يختلق الأقوال، ويُسارع في مسابقات الكذب؛ لتشويه خصوصمهم؛ لا يُمكن لهم أن يقفوا أمامهم بالنقاش الهادف، والحوار الراقي؛ فليس لهم إلا اللجوء بأخبار ساقطة الاعتبار والمعيار".