أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن حكومته لن تسمح لأحد بالمساس بأمن المواطنين في قطاع غزة، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية في حفظ أمن الوطن والمواطنين. وقال هنية مخاطباً الضباط خلال حفل تخريج دورة تأهيل ضباط "فوج الثبات" مساء الأحد، "بكم نفرض نظرية الأمن والأمان التي انتهجتها الحكومة ووزارة الداخلية والأمن الوطني". وأضاف "أنتم سيف الحقّ الذي نقطع به رأس الطاغوت، واليد التي نضرب بها الباطل". وأوضح أن نظرية الأمن تقوم على ركائز، أهمها "توفير الأمن للوطن والمواطن الفلسطيني من أي جريمة أو اعتداء على نفسه وماله وعرضه وممتلكاته". وأشاد رئيس الوزراء بجهود ودور الأجهزة الأمنية والشرطية في توفير الأمن للمواطنين دون أي تمييز أو تفضيل بينهم، مؤكّداً أنه لم يستطع مجرم الإفلات من قبضة الأمن ويد العدالة. وتابع "الركيزة الثانية هي حماية الوطن والمواطن من المحتل الإسرائيلي وأي عدوان غاشم"، مبيّناً أن عناصر الأجهزة الأمنية يكونون في مقدمة الصفوف ويتصدون لأي عدوان. وأضاف "لن نسمح لأي عدوان على هذا الشعب ينال من كرامته وحقّه. نحن في مقدمة الصفوف، وأرواحنا ترخص من أجل شعبنا ووطنا وكرامته". وهنأ رئيس الوزراء ذوي الضباط وعوائلهم، مختتماً بقوله "ستظلون الدرع والسيف. درعٌ يحمي، وسيف يقاتل". وفي سياق منفصل، جدّد هنية نفي وجود أي دور أمني أو عسكري لحكومته وأجهزتها في أي بلد عربيّ شقيق، وفي مقدّمتها جمهورية مصر العربي، مشدّداً على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأحد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.