"سوق الحلال" في رام الله هو مصطلح يطلق على منطقة اعتاد مربو المواشي والثروة الحيوانية على التجمع فيها كل يوم سبت لبيع وشراء الثروة الحيوانية، وقد يعتقد المشاهد من بعيد أن هذا السوق يشهد ازدهارا ورواجا تجاريا كبيرا من كثرة القادمين إليه والمتجولين في هذه المنطقة لكن حقيقته أنه لا يختلف كثيرا عن أسواق مدينة رام الله حيث يشتكي التجار والمواطنين من سوء الأوضاع. المواطنون والتجار اشتكوا خلال حديثهم مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" من سوء الأوضاع الإقتصادية في مناطق الضفة الغربية وإنعكاس ذلك على شراء وبيع الأضاحي قبل حلول عيد الأضحى المبارم بأيام. ومع اقتراب العيد يبدأ المواطنون في البحث عن أضحيتهم بالاسواق، فالبعض يلجأ لشراء الخراف والماعز، فيما يتجه آخرون لشراء العجول آو الابقار والتشارك في ذبحها، حيث أجازت الشريعة الإسلامية مشاركة سبعة أشخاص في ذبح عجل واحد. [title]ضعف في البيع[/title] التاجر والحاج أحمد عبد النبي (75 عاماً) من مدينة الخليل، يقول :"الأسواق اليوم مثل العمى وماكلة هوا، كنا ما ننزل ع السوق ونبيع على طول، أما اليوم كما تشاهد نتفرج على بعض". وأشار الحاج عبد النبي، إلى أن الحياة صعبة، "ولا يوجد مواطنين مُقبلين على الشراء، الناس فش معها مصاري، وللأسف أكثر الناس على بضحوا على دجاجة، الناس فش معها مصاري، والوضع صعب". وأضاف:" قبل سنوات كانت الأسواق وخاصة سوق الحلال يزدحم بالشراء في مثل هذه الأيام، والأسعار كانت مناسبة للجميع، اليوم ربما ارتفعت لإرتفاع العلف والشعير وطعام المواشي". أما المواطن ابراهيم الشيخ من قرية بدو قرب القدس يقول خلال تفقده سوق الحلال من أجل شراء أضحية العيد: "طبعا في هذه الفترة هي موسم فترة بيع وشراء ، ولان هذه شعيرة دينية ، فترى الناس يقبلون عليها من قبل المواطنين وبالتالي ربما يستغل بعض التجار هذا الموسم". فيما يختلف التاجر زهبر النبهان عن المواطن الشيخ بالقول لــ"[color=red]فلسطين الآن[/color]": "أن أسعار الأضاحي معقولة هذا العام، ولكنها ليست كالأعوام السابقة، هي أسعار معقول بالنظر إلى تكلفة الأعلاف وطعام المواشي". فيما يرى المواطن احمد اللوزي من مخيم قلنديا، بأن ارتفاع الاضاحي إرتفعت بشكل كبير هذا العام، وهذا يرجع لسوء الأوضاع الاقتصادي. واضاف:" لا يوجد اسواق زي الناس، ولا يوجد أضاحي، العام الماضي كان أفضل، لا يوجد أقتصادي، الناس في الضفة الغربية وضعها صعب جداً وخاصة مع ارتفاع نسبة البطالة، فالكثير منهم يُضحي بالدين. و أكد تاجر اللحوم سالم عبد الله، أن الإقبال على شراء الأضاحي تراجع هذا العام بسبب ارتفاع سعره. في المقابل، قال المواطن باسم زايد، إن معظم العائلات تفكر في كيفية توفير "القرش" حتى تستطيع ان تشتري لقمة عيشها. وكانت جمعية حماية المستهلك، أعلنت تلقيها مئات الشكاوي حول ارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر الكيلو الى 5.5 دنانير ادرني مع قروب حلول عيد الاضحى المبارك. [img=102013/view_1381677875.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102013/view_1381677927.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102013/view_1381677939.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102013/view_1381677943.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102013/view_1381677951.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=102013/view_1381677955.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.