طالبت الحكومة الفلسطينية المؤسسات الدولية ذات العلاقة إلى العمل على انتشال الجثث قرب سواحل مالطا، والعمل على تأمين حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين وتوفير مقومات الحياة لهم. وأكد المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء طاهر النونو عبر صفحته "فيسبوك"، الأحد، "أن حكومته تتابع بحزن وغضب الأنباء الواردة عن غرق 200 لاجئا فلسطينيا في سفينة بين السواحل الليبية وسواحل مالطا، فروا من صعوبة الحياة وتطلعوا لحياة أفضل فإذا الموت بانتظارهم". ولفت النونو إلى أن أبناء شعبنا من لاجئين فُرض عليهم اللجوء بعد طردهم وعائلاتهم من فلسطين على يد الاحتلال ولم تتوقف معاناتهم فيفروا من واقع لأسوأ. ودعى جامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء اللاجئين، داعيا في الوقت ذاته قيادات الدول العربية إلى الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين "أفلا يكفي أن كتب عليهم اللجوء خارج أرضهم ومرارة النفي والطرد". -والكلام للنونو-. وأعرب النونو عن خشيته من أن يكون الهروب من هذه الدول "ناجم عن سياسات وإعلام السلطة الفلسطينية التي تضر بالعلاقة الفلسطينية مع دول الجوار". الجدير بالذكر، أنه تم انتشال 12 جثة على الأقل قبل يومين إثر غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل مدينة الاسكندرية الساحلية على البحر المتوسط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.