22.21°القدس
21.96°رام الله
21.08°الخليل
24.44°غزة
22.21° القدس
رام الله21.96°
الخليل21.08°
غزة24.44°
السبت 02 نوفمبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.75

خبر: مسيرات ضد الانقلاب بعد صلاة العيد

انطلقت صباح اليوم في مصر مسيرات بدعوة من التحالف الوطني لدعم الشرعية وذلك للتظاهر في ساحات صلاة العيد وأمام المساجد الكبرى في القاهرة والجيزة. ويطالب المشاركون في المسيرات التي انطلقت بعد انتهاء صلاة العيد بعودة ما سموه الشرعية الدستورية وانهاء الانقلاب العسكري. تأتي مظاهرات اليوم بعد أن خرجت مسيرات عدة في محافظات مصرية استجابة لدعوة من تحالف دعم الشرعية لما سماها "مليونية الدعاء لمصر في يوم عرفة"، في وقت تؤكد جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها استمرار المظاهرات حتى إسقاط الانقلاب، في حين شددت وزارة الداخلية إجراءاتها الأمنية حول المنشآت العامة والخاصة تحسبا لمظاهرات يوم العيد. ففي الفيوم، خرجت أمس مسيرة منددة بالانقلاب العسكري رفع المشاركون فيها شعارات رابعة، وتخللها ترديد دعاء عبر مكبرات الصوت بحفظ مصر وشعبها وحقن دماء المصريين. ورددت أيضا شعارات تندد بقتل المتظاهرين السلميين وتطالب بالقصاص ممن ارتكبوا المجازر بحقهم، كما طالب المشاركون في المسيرة بإطلاق المعتقلين. وفي بلطيم بكفر الشيخ، نظمت مسيرة ضمت الآلاف من الرافضين للانقلاب استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية. ورفعت في المسيرة الأعلام المصرية، إضافة إلى صور من قتلوا من أبناء المحافظة. وردد المتظاهرون هتافات تندد بما سموه حكم العسكر، وتطالب بعودة الشرعية. وقد نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إفطارا جماعيا بمدينة 6 أكتوبر احتفالا بيوم بعرفة، واستجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، بالتظاهر في مليونية "الدعاء لمصر" أمس بالتزامن مع وقوف حجاج بيت الله الحرام على عرفات. وتجمع المتظاهرون أمام نادي مدينة 6 أكتوبر، مرددين تكبيرات العيد، كما رفعوا أعلام مصر، وصور قتلى مدينة 6 أكتوبر، كما طالبوا بالإفراج عن أبناء المدينة المعتقلين ومن بينهم عبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة. وأشار مراسل الجزيرة نت عبد الرحمن أبو الغيط إلى أن المشاركين في الإفطار خرجوا بعد صلاة العشاء في مظاهرة طافت عدة أحياء بالمدينة، كما وزع المشاركون في المسيرة البالونات وبعض الألعاب على الأطفال في الشوارع. وأكد خالد زيدان مؤسس مجموعة "أكتوبر ضد الانقلاب" للجزيرة نت أنه ليس عضوا في جماعة الإخوان المسلمين أو أي أحزاب سياسية، لكنه سيستمر في المسيرات حتى إسقاط حكم العسكر، وعودة المسار الديمقراطي، مشددا على أنه لا يشغل باله بمن يصل إلى الحكم شريطة أن يصل إليه بطريقة ديمقراطية سليمة. من جانبه أكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين طارق إبراهيم إصرار معظم سكان المدينة على النهج الديمقراطي، ورفض الانقلاب العسكري، لأنه إهدار للطاقات، كما أنه يعود بمصر مئات السنين للوراء، قائلا "حتى الاتحاد الأفريقي وجمهوريات الموز لم تعد تعترف بالانقلابات العسكرية، فكيف يقبله شعب ضالع في الحضارة عبر آلاف السنين كمصر". ودعا في تصريح للجزيرة نت، جموع المصريين "للمشاركة في إنقاذ الوطن، فالمسألة لم تعد تتعلق بشخص الرئيس محمد مرسي أو بجماعة الإخوان المسلمين، لكنها تتعلق بمصير وطن يتعرض للنهب والسرقة من جديد". المشاركون بمظاهرة 6 أكتوبر حملوا صور معتقلين من مدينتهم (الجزيرة نت) [title]سلاسل بشرية[/title] وقد شهدت محافظة الإسكندرية تفريق قوات من الجيش والشرطة لسلاسل بشرية نظمها رافضون للانقلاب واعتقل فيها ستة بينهم امرأتان بمنطقة "أستانلي" بالمدينة. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة أطلقت أعيرة الخرطوش في الهواء لتفريق المتظاهرين، كما أطلقت عليهم قنابل الغاز المدمع، مما تسبب في اختناق عشرات من النساء والأطفال. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد دعا إلى تنظيم عدد من السلاسل البشرية ظهر أمس في طريق الكورنيش، للتنديد بالانقلاب العسكري وللمطالبة بعودة الشرعية والقصاص للقتلى. [title]توقيف[/title] على صعيد متصل أوقفت عناصر الأمن المصري الاثنين وليد الحدّاد منسق العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين. وقال مصدر أمني مصري ليونايتدبرس إنترناشونال إن قوة أمنية من عناصر البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني قامت بمداهمة منزل والدة الحدَّاد في حي كفر طهرمس بالجيزة (جنوب القاهرة)، حيث أوقفته فجر الاثنين ونقل إلى أحد المقار الأمنية. وكانت نيابة أمن الدولة العليا طلبت ضبط وإحضار وليد أحمد الحداد أمين (33 سنة) والحاصل على بكالوريوس كلية العلوم، للتحقيق معه في جملة من البلاغات التي تتهمه بالضلوع في أحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا بصفته يحمل صفة منسق العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة. وتواصل قوات أمنية منذ عزل الرئيس محمد مرسي مساء الثالث من يوليو/تموز الماضي عمليات لتوقيف قيادات وعناصر بارزة في جماعة الإخوان المسلمين للتحقيق معها في بلاغات تتهمها بارتكاب جرائم عنف.