24.07°القدس
23.74°رام الله
22.19°الخليل
28.09°غزة
24.07° القدس
رام الله23.74°
الخليل22.19°
غزة28.09°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

لم يستطع أن يخرجه إلا بصفقة تبادل..

خبر: العدو فشل في تحرير شاليط (3 مرات)

زعمت مصادر أمنية صهيونية أن الشاباك رصد مكان الجندي "جلعاد شاليط"، الذي كان أسيرا في قطاع غزة طوال السنوات الخمس الماضية في ثلاث مناسبات. لكن الحكومة رفضت في كل منها إقرار عملية لإنقاذه خشية الإخفاق فيها. ووفقا لمصادر في جهاز الشاباك فإن عميل فلسطيني كشف أن "شاليط" كان محتجزًا في قبو منزل بجنوب قطاع غزة بعد أسره بفترة وجيزة عام 2006. ونقلت صحيفة "تايمز" عن هذه المصادر أن المنزل كان مفخخا ومحاطا بالألغام، وكان هناك فريق من القوات الخاصة جاهز لشن عملية إنقاذ، لكن فرص النجاح في مهمة تحرير "شاليط" كانت أقل من 50%، فرفض رئيس الوزراء "إيهود أولمرت" وقتها إعطاء الموافقة. يذكر أنه عند اقتياد "شاليط" من مخبئه لتسليمه للوسطاء المصريين في سيارة جيب بيضاء لإتمام صفقة مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني، تمّ استخدام (19 سيارة) أخرى بنفس الشكل واللون، لأن "حماس" توقّعت احتمال أن يحاول الاحتلال إنقاذه في الدقائق الأخيرة. وقالت المصادر :"إنه كان واضحاً منذ البداية أن حراس "شاليط" لن يستخدموا أيّ هواتف نقالة أو وسائل أخرى من الاتصالات الرقمية خشية اقتفاء المخابرات أثر "شاليط". وأضافت المصادر إن "حماس ظلّت تنقل "شاليط" من مكان لآخر خشية اكتشاف مكانه، لكن هذا كان نقطة ضعفهم، لأننا نستطيع كشف أيّ تحركات مريبة. وفي إحدى المرات على الأقل تتبعناه أثناء نقله، لكننا واجهنا نفس المشكلة ألا وهي احتمال أن نسبة إنقاذه حيّاً كانت أقل من 50%، وهو ما لم يكن مقبولا لأولمرت". وقالت الصحيفة :"إن أقرب فرصة سنحت لـ"الشاباك" لإنقاذ "شاليط" كانت أثناء اجتياح قطاع غزة خلال 2008-2009، «وأصبح فريق إنقاذ إسرائيلي وقتها مقتنعا بأنه كان قريباً من "شاليط" وسط قتال شرس». وتابعت الصحيفة: "ثم لاحت فرصة أخرى في أواخر عام 2009 بعد عودة "بنيامين نتانياهو" إلى السلطة رئيسا للوزراء، لكنّه رفض الموافقة على عملية إنقاذ لعدم وجود تأكيد من مصادر بشرية للمعلومات المتوفرة لدى الشاباك". وذكرت الصحيفة أن "نتانياهو" مضى قدما في عملية مقايضة السجين بعد لقاء مع رؤساء الشاباك والموساد الجدد الذين كان أسلافهم معارضين للصفقة.