داهمت قوات معززة من جيش الاحتلال منازل عائلة الشهيد يونس العبيدي، وأخضعت أشقائه وأقاربه للتحقيق كما وفتشت منازلهم في القدس المحتلة. وقال أبو علي عم الشهيد إن قوات الاحتلال اعتقلت محمد ويحيى وبلال العبيدي أشقاء الشهيد وأفرجت عنهم بعد ساعات من اعتقالهم بالقرب من جاحز قلنديا. وأشار إلى أن العائلة لا تعلم أين تم نقل جثمان الشهيد يونس وهي على تواصل مع الارتباط الفلسطيني للحصول على أي معلومات جديدة، وتحاول استعادة جثمان نجلها ودفنه، مؤكدًا على أن الاحتلال يرفض الكشف عن أي معلومات ويستمر باحتجاز جثمان الشهيد. وبين أن العائلة تمر بظروف نفسية صعبة للغاية بعد فقدان نجلها وعدم تمكنها من رؤيته ودفنه، مشيرًا إلى أن والدته أصابها انهيار وتم نقلها إلى المشفى. وكانت عائلة الشهيد يونس أحمد الردايدة (العبيدي)، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بزعم محاولته اقتحام قاعدة الرام العسكرية، الواقعة بين القدس ورام الله، نفت أن يكون خطط لتنفيذ الهجوم. ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن محمد محمود الردايدة، وهو عم الشهيد يونس، أن ابن أخيه لم يكن ينوي تنفيذ الهجوم، وأن اسرائيل تحاول اتهامه بالهجوم كما اتهمت سابقا شقيقه الشهيد مرعي في حادثة وقعت في القدس عام 2009. وقال "لا يوجد أي دافع أيديولجي لأن يقدم يونس على تنفيذ الهجوم، فهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وهو يجتهد لرعاية عائلته وتوفير مستلزماتهم"، معربا عن اعتقاده بأن يكون يونس دخل بالخطأ إلى القاعدة العسكرية الاسرائيلية و"اعتبره الجنود إرهابيا قبل أن يطلقوا النار باتجاهه ويقتلوه، وانه لو بقي حيا لاعترف بنيته عدم الإساءة إلى أي شخص، ولكنه الآن قد مات وعرفته إسرائيل بأنه إرهابي". ونفى الردايدة أن تكون إسرائيل تلقت أي إخطار بنية الجيش الإسرائيلي هدم منزل عائلة الشهيد يونس، مبينا أن عائلة الشهيد تعيش في منزل مستأجر ولا تملك عقارا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.