وصف وزيؤ الأسرى السابق وصفي قبها خطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالشامل والجامع، وأن توقيت الخطاب بمناسبة الذكرى الثانية لصفقة "وفاء الأحرار"، يحمل الكثير من المعاني والدلالات من حيث الاهتمام بملف الأسرى والطريق الأقصر لنيل حريتهم من خلال توضيح ركائز التمكين والنصر للصفقة. وقال قبها في تصريح صحافي وصل [color=red]"وكالة فلسطين الآن" [/color]: "إن هنية قد تمكن بحكمته وحنكته وشعوره العال بالمسؤولية من تشخيص الواقع والحالة الفلسطينية بدقة ووضع العلاجات المطلوبة لكل القضايا المطروحة من خلال ترسيم وتحديد إطار المساحات المشتركة لكل مكونات الشعب الفلسطيني التي تلقى إجماعاً وطنياً، ومن خلال وضع سياجات حماية للثوابت الفلسطينية، وتحديداً تلك المتعلقة بالدولة واستحقاقاتها، والقدس وحق العودة لكل اللاجئين". وأضاف قبها أن "هنية استطاع أن يضع الجميع أمام مسؤولياته التاريخية والوطنية وتحديداً حركة فتح، وقد ألقى بطوق النجاة لها ولسلطتها لتمييز الغث من السمين ورفض الضغوطات الأمريكية والعودة إلى التركيز على الوضع الداخلي وإنجاز ملف المصالحة وتنفيذ ما أتفق عليه بشأنها، والاتفاق على برنامج وطني شامل يأخذ بالحسبان الواقع الفلسطيني والمتغيرات على الساحتين العربية والدولية". واستطرد الوزير السابق قبها قائلاً إن "الخطاب قد بعث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء وحمل البشائر بأن القادم أفضل، كما حمل النصائح للبعض لعدم إضاعة الوقت في اللهث وراء سراب المفاوضات، وبعدم المراهنة والمتاجرة والتعويل على أي شيء سوى المصالحة والوحدة والبرنامج الوطني المشترك والعمل سوية من خلال التكامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني". وفي نهاية تصريحه، أشاد قبها بمواقف الفصائل التي تلقت الخطاب بمسؤولية وطنية، وانتقد بشدة موقف حركة "فتح" وسلطتها القائم على أسلوب التشكيك بمضامين الخطاب والتقليل من أهميته، معتبراً ذلك تهرباً من المسؤوليات الوطنية وخضوعاً للابتزازات الأمريكية والإسرائيلية، واستجابة لضغوطاتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.