فيما يلي الموقف الفلسطيني الكامل الذي عرضه الوفد المفاوض برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في المفاوضات الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك موقف الإسرائيليين من الملفات المختلفة. أولا:- الأرض وبما يشمل الحدود والقدس والمستوطنات والمياه: - دولة فلسطين وبحدود حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، هي دولة تحت الاحتلال وسلطة الاحتلال هي "إسرائيل"، وذلك وفقا للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للامم المتحدة في 29/11/2012. - مرجعية عملية السلام تستند إلى قواعد القانون الدولي، وتفرض انسحاب سلطة الاحتلال الإسرائيلي إلى الحدود المعترف بها دوليا "حدود 1967" وبشكل تدريجي. - موضوع الأرض يشمل القدس الشرقية والمستوطنات والمياه. - الاستيطان على أي أرض من أراضي عام 1967 المحتلة بما فيها القدس الشرقية يعد غير شرعي وغير قانوني. - قرار "إسرائيل" "سلطة الاحتلال" بضم القدس الشرقية المحتلة لاغ وباطل وغير شرعي ومخالف للقانون الدولي. - لدولة فلسطين ممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة. - لدولة فلسطين مياه إقليمية على البحر المتوسط تحدد وفقا للقانون الدولي. - دولة فلسطين مشاطئة للبحر الميت وسيحدد ذلك وفقا للقانون الدولي. - لدولة فلسطين حقوق مائية في نهر الأردن وستحدد وفقا للقانون الدولي. - لدولة فلسطين كامل حقوق أحواض المياه في اراضي دولة فلسطين كما يحدد القانون الدولي ذلك. - دولة فلسطين هي صاحبة السيادة على أجوائها ومعابرها البرية وموانئها البحرية والمجال الكهرومغناطيسي. - دولة فلسطين تقبل تبادلا طفيفا للأراضي بالقيمة والمثل "1.9%"، على ان لا يجمل ذلك بالسكان وبالتواصل الجغرافي وأحواض المياه. - القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وستضمن دولة فلسطين حرية العبادة لاصحاب الديانات السماوية الثلاث. ثانيا :- الأمن - تقبل دولة فلسطين بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال على ان لا تتجاوز مدة ذلك ثلاث سنوات. - دولة فلسطين ستكون دولة محدودة السلاح. - وفقا للقانون الدولي لدولة فلسطين الحق في اراضي المنطقة الحرام. - دولة فلسطين لن تقبل باي وجود إسرائيلي على أراضيها بعد استكمال الانسحاب الإسرائيلي. - دولة فلسطين تقبل بوجود طرف ثالث على أراضيها ضمن اتفاق يتم بين دولة فلسطين والطرف الثالث وبمباركة الجامعة العربية. ثالثا :- اللاجئون - حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على اساس القرار 194. - على دولة "إسرائيل" تحمل مسؤولياتها ازاء مأساة اللاجئين. - تشكيل الية دولية من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وكندا واستراليا واليابان ومصر والسعودية والأردن وقطر ولبنان ومن يرغب من الدول العربية، بحيث تطرح على كل لاجئ استمارة تشمل خيارات: - العودة إلى دولة فلسطين مع التعويض. - العودة إلى "إسرائيل" مع التعويض. - البقاء في مكان الإقامة وفقا لقوانين الدولة المضيفة مع التعويض. - الذهاب إلى دولة ثالثة "تحدد خيارات" وفقا لقوانين الدول المضيفة مع التعويض. - تعويض الدول المضيفة للاجئين. لا يمكن حل قضية اللاجئين إلا وفق إعطاء كل لاجئ حق الاختيار وبذلك نستطيع التعهد بمبدأ انهاء الصراع والادعاءات End Of Conflict , End Of Claims. رابعا :- يتم الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين عند توقيع هذا الاتفاق. خامسا :- الطرفان يعملان لمدة ستة اشهر بعد توقيع هذا الاتفاق لإنجاز معاهدة شاملة. [title]ما يطرحه المفاوض الإسرائيلي[/title] - "إسرائيل" ترغب في تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. - انهم يرغبون في رؤية دولة فلسطينية متواصلة وليس دولة شبيهة بقطعة "جبنة سويسرية". - دون الانتقاص من سيادة الدولة الفلسطينية فان الإسرائيليين يريدون بقاء قواتهم على نهر الأردن لفترة زمنية يتفق عليها. - "إسرائيل" تطلب السيطرة على المجالين الجوي والكهرومغناطيسي الفلسطينيين "دون الإجحاف بالحقوق والحاجات الفلسطينية". - "إسرائيل" تطلب بالسيطرة على المياه الإقليمية الفلسطينية "دون الإجحاف بالحقوق والحاجات الفلسطينية". - "إسرائيل" توافق على مبدأ تبادل الاراضي لكنها لا تسير إلى مبدا "القيمة والمثل"، وتطرح عنصر التعويض المالي على المعادلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.