حذرت بروفيسور روت ارنون، رئيسة الاكاديمية الاسرائيلية للعلوم، في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حذرت من ان عدم تجديد توقيع اسرائيل على اتفاق Horizon 2020 بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي، سيكون له تداعيات كارثية على العلوم وعلى "إسرائيل" بشكل عام. وتأتي رسالة ارنون، التي نقلتها صحيفة هارتس في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، في اطار النشاط الاعلامي الذي يقوم به كبار العاملين في السلك الاكاديمي الإسرائيلي الذين يتخوفون من عدم انضمام "إسرائيل" مجددا إلى اتفاق التعاون العلمي مع الاتحاد الأوروبي، بسبب توجيهات الاتحاد الداعية إلى تقليص المساعدة والدعم والاستثمار في المستوطنات. وستعرض بروفيسور ارنون الرسالة أمام وزير العلوم الإسرائيلي في اجتماع سيعقد في الكنيست غدا. وكانت حكومة الاحتلال قد أوضحت للاتحاد الأوروبي أنها لن توقع اتفاق التعاون العلمي Horizon 2020 وعلى اتفاقيات اضافية في المستقبل، إذا كانت تتضمن تقليص الدعم والمنح والاستثمارات الأوروبية في أجسام اسرائيلية تقيم علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع المستوطنات. ويستدل من المعطيات التي عرضتها بروفيسور ارنون، أنه تم تقديم 3000 مشروع بحث إلى مجلس الأبحاث الأوروبي وتمت الموافقة على 289 منها أي بنسبة 9% . وأشارت إلى أن "إسرائيل" تحتل المكان الثالث بالنسبة لعدد السكان وان دولا مثل فرنسا، ايطاليا، هولندا وجميع الدول الاسكندنافية تقع خلفها وبالتناسب مع عدد السكان فان "إسرائيل" في المكان الاول. وتقول بروفيسور ارنون إن الحديث لا يدور عن أموال فقط، بل عن منافسة على الريادة ولا يمكن فعل ذلك دون المشاركة في المجمع الأوروبي، ناهيك عن أن احتمال الفوز بتلك المنح هو عامل مساعد على عودة العلماء الاسرائيليين الممتازين إلى البلاد، إذ أنها تشجع عودة الأدمغة. وأضافت ارنون، أنه في عصر اقتصاد المعرفة فان النجاح الإسرائيلي في اطار الاتحاد الأوروبي سيؤمن انجازات العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلية في المستقبل ويكفل تعاظمها الاقتصادي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.