بدأ معبر رفح البري يعمل منذ أمس الثلاثاء وفق آلية جديدة لسفر المواطنين الفلسطينيين نظراً للتعطل المستمر في شبكة الحواسيب في المعبر من الجانب المصري. وتقدمت الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية بمقترح لتجاوز هذه الأزمة التي تؤثر على حركة السفر في المعبر الذي يُعد المتنفس الوحيد لأكثر من مليون وثمانمائة ألف فلسطيني في قطاع غزة. وأوضح مدير عام معبر رفح البري خالد الشاعر تفاصيل المقترح الفلسطيني، مشيراً إلى موافقة عليه الجانب المصري على المقترح وبدء العمل فيه بشكل مؤقت حتى يتم التغلب على مشكلة التعطل المتكرر في شبكة الحواسيب. ولفت الشاعر إلى أن الآلية الجديدة تتمثل في قيام الجانب الفلسطيني بجمع الجوازات من المسافرين قبل سفرهم بيوم وختمها وإرسالهم إلي الجانب المصري حتى يتم فحصها وترتيب أوضاعها قبل كما يحصل في سفر الحجاج والمعتمرين. وأضاف "تضمن هذه الآلية التغلب على مشكلة الحواسيب التي يعاني منها المعبر المصري وحتى يتم تسهيل سفر المواطنين" . وأعرب الشاعر عن أمله أن يتم التغلب على مشكلة تعطل الحواسيب من قبل الجانب المصري حتى يسهل السفر على المواطنين . وبيَّن الشاعر أنه خلال تنفيذ هذه الآلية صباح اليوم الأربعاء تمكنت "7" حافلات تُقل "654" مسافر من أصحاب الإقامات والطلبة والمرضي والحالات الإنسانية من المغادرة فيما وصل "108" مسافراً إلي المعبر الفلسطيني، وأرجع الجانب المصري "6" مسافرين .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.