قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بالخليل أمين البايض لـ"وطن للأنباء"، الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على تسليم جثامين أربعة شهداء من الضفة، محتجزين في مقابر الأرقام بعد قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا. وقال إن الشهداء الأربعة هم: آيات محمد لطفي الأخرس من بيت لحم، وسامي فهمي مصطفى بشارات من بلدة طمون جنوب طوباس، وأحمد عايد الفقيه والشهيد محمد مصطفى حسن الدرابيع منفذي عملية مستوطنة (عتمائيل) بتاريخ 27/2/2002 وكليهما من دورا جنوب غرب الخليل. وقال البايض إن قرار الإفراج عن الشهيدين الفقيه والدرابيع صدر عن المحكمة العليا منذ ثلاثة أعوام إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عنهم لأسباب سياسية. وتابع: الإفراج سيتم بعد إجراء فحصوصات الحمض النووي لعائلات الشهداء الأربعة للتأكد من هوية الشهداء الثلاثة، في الفترة الواقعة بين (5– 7) تشرين ثان المقبل، ليجري مطابقتها مع الجثامين المحتجزة في مقابر الأرقام.. ثم بعد إظهار النتائج بفترة أقصاها أسبوعان، سيتم الإفراج. وأعرب البايض عن أمله أن يبحث الوفد الفلسطيني المفاوض هذه القضية مع الجانب الإسرائيلي في لقاءاته التفاوضية، محملا في السياق حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جثامين الشهداء، في إشارة إلى أن الأخيرة تعترف فقط بوجود 80 جثمانا في الوقت الذي ما زالت تحتجز فيه 288 جثمانا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.