11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.22°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.22°
السبت 11 يناير 2025
4.5جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.77يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.07
يورو3.77
دولار أمريكي3.68

خبر: رزقة: لا نستبعد عدوانا والمقاومة جاهزة

قال د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء :" إن الحكومة لا تستبعد شن عدوان إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة، مؤكداً جهوزية فصائل المقاومة وقدرتها على الردّ. وأضاف رزقة في تصريحات صحافية " إن "فصائل المقاومة في غزة قوية وليست في حالة ضعف نتيجة متغيرات المنطقة، خلافاً لتقديرات البعض". وتابع في تصريحات صحفية أدل بها لصحيفة الغد الأردنية " إن تصعيد الاحتلال مؤخراً ضد القطاع يستهدف إيصال رسائل تهديد بعد اكتشافه نفق المقاومة بزعم انتهاك حركة "حماس" للتهدئة المبرمة شفوياً عقب عدوان تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، رغم عدم التزامه بها". وأوضح أن "الداخل الإسرائيلي يشارك في الدفع باتجاه شن عدوان محتمل ضد القطاع، لاسيما أنه ينظر إلى خطاب رئيس الوزراء إسماعيل هنية، الذي كان السبت الماضي، باعتباره تهديداً لتضمنه خيار المقاومة وانتقاده للمفاوضات". وأشار رزقة إلى أن "الكيان المحتل لا يستطيع العيش فترة طويلة بدون حروب"، بما يعدّ "شن عدوان جديد ضد القطاع أمراً وارداً"، ولكنه أكد على "استعداد المقاومة للأعمال العسكرية الإسرائيلية سواء أكانت محدودة أم موسعة". وكانت سلطات الاحتلال صعّدت مؤخراً من عمليات اجتياح الحدود تجاه القطاع والاعتداء على الفلسطينيين في تلك المناطق، فضلاً عن حصار غزة وإغلاق المعابر وتحديد الصيد في البحر ضمن ثلاثة أميال فقط وتضييق الخناق حول معيشة المواطنين. ولفت رزقة إلى "استغلال الاحتلال للمتغيرات الجارية في المنطقة، حيث الوضع العربي ليس في حالة جيدة للدفاع عن غزة إذا تعرضت إلى عدوان، بما يزيد من حالة القلق لدى الفلسطينيين في غزة، غير أن المقاومة مستعدة وجاهزة للدفاع عن الشعب والأرض الفلسطينية". وتابع أن "الظروف اليوم إقليمياً وعربياً مختلفة، في حين أن المواقف القوية التي تبنتها مصر أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير ضد القطاع تكاد تكون غير موجودة الآن". وشدد على أن "المقاومة ليست في حالة ضعف كما يتصور البعض، وإنما هي قوية وتملك من الوسائل ما يعينها على الدفاع مهما كلف الأمر من تضحيات، فضلاً عن الروح المعنوية العالية"، مؤكداً بأن "لا إمكانية لدى الاحتلال بإحداث اختراق في صف المقاومة أو هزيمتها". ولفت إلى أن "وضع قطاع غزة يزداد سوءاً، في ظل مواصلة الجانب المصري لهدم الأنفاق وإغلاق معبر رفح بإستثناء ساعات قليلة وللحالات الإنسانية فقط، بما انعكس سلباً على ظروف المواطنين وأوضاعهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية". المصالحة وحول المصالحة الفلسطينية، نوه رزقة "بموقف غالبية الفصائل الإيجابي من خطاب هنية ودعوة حركة "فتح" إلى التقاط ما ورد فيه والمضي قدماً في خطوات إنهاء الانقسام". بيدّ أن "فتح" -وفق ما يرى-، "اتخذت موقفاً سلبياً مسبقاً من الخطاب بزعم عدم إتيانه بجديد وخلوه من المبادرة"، مسوغاً ذلك الموقف "بصعوبة جمعها بين ملفي المفاوضات والمصالحة، في ظل "الفيتو" الأميركي المفروض على الأخيرة". وأضاف أن "فتح" تعتقد خطأ بمأزق "حماس" في غزة والخارج نتيجة المتغيرات الجارية في كل من سورية ومصر، واستعدادها القبول بأقل مما ورد في ملفات المصالحة، رضوخاً منها للظروف الحالية". وأوضح أن "أزمة مصر وسورية أعم من "حماس" لتشمل الوطن العربي المأزوم والمرتبك حالياً"، مقدراً "بخطأ قراءة ما يحدث في البلدين باعتباره أزمة خاصة في الحركة". واعتبر أن "المصالحة مؤجلة لما بعد انقضاء الستة الأشهر القادمة"، وهي السقف الزمني المتبقي لمسار المفاوضات الذي حدد له بتسعة أشهر، منذ انطلاقها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في 30 تموز (يوليو) الماضي برعاية أميركية. ورأى أن "المعلومات الواردة حول جلسات التفاوض ملتبسة ومتضاربة"، محذراً من "تقديم المفاوض الفلسطيني تنازلات عن الحقوق الوطنية"، إزاء ما اعتقده "تزامناً مشكوكاً بين تصريحات الرئيس محمود عباس حول اعتبار القدس مدينة مشتركة وصدور القانون الإسرائيلي بشأن منع تقسيمها".