ناشدت عائلة الأسيرة في سجون الاحتلال لمى إبراهيم عبد الله حدايدة 25 عاماً من مخيم طولكرم كافة الاطراف والمؤسسات بالتدخل العاجل للافراج عنها ومعرفة مصيرها في تحقيق الجلمة الذي تقبع فيه للاسبوع الثاني على التوالي. واعربت العائلة عبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، عن خشيتها الكبيرة على مصير ابنتها خاصة مع استمرار تواجدها في مركز تحقيق الجلمة، دون توضيح أسباب احتجازها حتى الآن. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حدايدة الطالبة في جامعة القدس المفتوحة تخصص تكنولوجيا اتصالات بعد مداهمة منزلها في مخيم طولكرم في 13 الشهر الحالي ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها. بدوره، لفت مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن اعتقال حدايدة رفع عدد الأسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال إلى 14 أسيرة، معظمهن موقوفات حتى الآن، مطالباً بضرورة الإفراج عن هؤلاء الأسيرات والعمل على تحريرهن.