19.93°القدس
19.56°رام الله
18.3°الخليل
22.29°غزة
19.93° القدس
رام الله19.56°
الخليل18.3°
غزة22.29°
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.75

خبر: شركة مقربة من "إسرائيل" تروج لانقلاب مصر

حصلت قناة "الجزيرة" على صور لعقد مبرم بين سلطات الانقلاب بمصر وشركة "غلوفر بارك غروب" الأميركية المختصة بالعلاقات العامة، التي تربط كبار مسؤوليها علاقات وثيقة بـ"إسرائيل". وينص العقد على قيام الشركة بالترويج لسلطة الانقلاب في مصر وتحسين صورتها في الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي إبرام هذا العقد في أعقاب استطلاع للرأي أجرته الشركة نفسها مؤخرا وأظهر تراجع شعبية السلطة الحاكمة في مصر داخل الولايات المتحدة بـ18 نقطة. وتربط عددا من كبار مسؤولي هذه الشركة علاقات وطيدة مع "إسرائيل" واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة. وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن العقد المبرم بين الجانبين (مصر والشركة) وقعه السفير المصري في الولايات المتحدة. وأضافت أن أهم المهام المنصوص عليها في العقد هو قيام الشركة بتمثيل الحكومة المصرية في واشنطن، بمعنى أن تكون المسؤولة عن الدبلوماسية المصرية العامة، وتمثيلها أمام الإدارة الأميركية والكونغرس ووسائل الإعلام الأميركية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. كما ينص العقد على أن تشرف الشركة على عمل الحكومة المصرية في تطبيق خريطة الطريق التي أعلنتها سلطات الانقلاب في مصر عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، بما يتضمنه ذلك من تشكيل تحالفات مع جهات معارضة تعطي للانقلاب شكلا ديمقراطيا، وصولا للانتخابات الرئاسية والنيابية في مصر. وكشفت المراسلة أن الشركة المذكورة لها علاقات واسعة بـ"إسرائيل" واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي يعد من أكبر جماعات الضغط التي تعمل على مراعاة مصالح "إسرائيل". وأوضحت أن أحد كبار مسؤولي هذه الشركة كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي، وتخرج من جامعة "تل أبيب" في العلوم السياسية، كما أن كبار المسؤولين عملوا في منظمة "أيباك" وهي أكبر منظمة يهودية أميركية في الولايات المتحدة. وقالت المراسلة إن هذه الشركة لها نفوذ كبير جدا على صناع القرار في الولايات المتحدة، كما أنها تمثل شركات أميركية عملاقة مثل كوكاكولا وأبل وبعض كبريات شركات السلاح، في الكونغرس الأميركي، وتمثل كذلك دولا لها سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان.