أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال، أن أجهزة الضفة أصبحت درع وقاية وصمام أمان للعدو الإسرائيلي والمطلوب تحرك جاد للتصدي لها. وقال أبو هلال في تصريح له أمس الجمعة، إن كشف أجهزة الضفة لواحدة من عمليات المقاومة (الطائرة المفخخة) يعد صفحة جديدة من صفحات الذل والعار التي تلحق بقادة وأجهزة الضفة. وأضاف "لم تعد الخيانة وجهة نظر، وإنما باتت عملنا وطنياً يتباهى به محمود عباس بقوله أن أجهزته حققت 100% في عملها الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي". وشدد على أن المطلوب أن يفهم شعبنا وفصائله بأن هذه الأجهزة تغرد خارج السرب الوطني بتكبيل وقمع واغتيال المقاومة، وإنه لولا وجود وسلوك أجهزة الضفة لما وصلت درجة الأمن والأمان لدى الاحتلال لدرجة عالية وكذلك حجم المعلومات التي تصل له لاعتقال وقتل المقاومين. وبين أبو هلال بأن السلطة تقوم بتقديم الذرائع بأن التنسيق الأمني فتوره تدفعها من أجل حل سياسي مستنكر بأن يتم إنجاز حل سياسي على حساب الحق الفلسطيني والمقاومة والمصلحة الفلسطينية، معتبراً أن "قادة السلطة يختبئون خلف حجة وشماعة الانقسام في حربهم ضد المقاومة واغتيال وقتل كل العمل النوعي لها ويتباهون بذلك أمام العالم".