أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري أن حركته ستكون في مقدمة العمل المقاوم بالضفة المحتلة، "وستفاجئ المحتل بعملياتها كما الفصائل جميعًا ولن تتخلى عن أي خيار عسكري بل ستسعى لتطويره". وحذر العاروري من خطورة دور السلطة في ملاحقة المقاومة والسعي لتصفيتها في الضفة المحتلة، داعيًا إياها للكف عن هذه الممارسات والعمل على حماية المجاهدين. ورأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح لصحيفة "الرسالة" المحلية، أن ما يجري بالضفة هي مقاومة عفوية مجددًا دعوته للفصائل إلى احتضان العمل الجهادي وتعزيزه. وقال العاروري إن حركته حريصة على عدم توتير الأجواء مع السلطة عقب تسليمها ملفات أمنية عن المقاومين للاحتلال، محذرًا إياها في الوقت نفسه من محاولة جس نبض المقاومة الفلسطينية والمضي قدمًا في طريق التنسيق الأمني. وكان القيادي بحماس وصفي قبها أعلن أن السلطة سلمت ملفات المقاومين بالضفة المحتلة إلى الاحتلال عبر ما يعرف بسياسية التنسيق الأمني. وقال إن المقاومة تشهد تهديدًا خطيرًا من السلطة، ويستوجب على الجميع مجابهتها والتصدي لها والسعي لحماية المقاومة بكل الوسائل المشروعة. وشدد العاروري على أن ممارسات السلطة لن تفلح في هزيمة المقاومة أو نسفها، مجددًا مضي حركة حماس قدمًا في طريق المقاومة وابتكار العمل النوعي في التصدي للمحتل وإلحاق الهزيمة به. وعن المزاعم الإسرائيلية حول مسئولية حماس عن عمليات القنص بالضفة، رد قائلًا: "هذا السؤال ليس لدينا جواب حوله حاليًا"، مؤكدًا مشروعية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة مقاومته المسلحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.