قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل إن حركة "فتح" لن تقرأ خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية. وأضاف البردويل في تصريح لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "قلنا من اليوم الأول أننا جاهزون لتطبيق استحقاقات المصالحة، لكن حركة فتح كانت جاهزة في ردودها قبل خطاب هنية وكان موقفها واضح بالنسبة لرفضها تطبيق المصالحة واستحقاقاتها". وأوضح البردويل أن تصريحات القيادي في حركة "فنح" عزام الأحمد التي قال فيها إن خطاب هنية لم يأت بجديد وأن من يريد المصالحة عليه أن ينفذ ما اتفقنا عليه، دليل على أن "فتح" لم تكلف نفسها معاناة قراءة خطاب هنية، وأنها غير معنية لا بمصالحة ولا بغيرها. ولفت البردويل إلى أن الأحمد كان مشغولا حين كان هنية يلقي خطابه، موضحا أن الناطقين باسم حركة "فتح" قالوا ما قاله هو اليوم، وهذا دليل واضح أنه وقيادته غير معنيين بالمصالحة. وتساءل القيادي في "حماس" عن قدرة عزام الأحمد في تطبيق المصالحة أو الالتزام بها، في ظل وجود الفيتو الأمريكي وضغط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على "فتح" من أجل المضي في المفاوضات والابتعاد عن استحقاق المصالحة". وشدد البردويل على ضرورة توقف القيادي في حركة "فتح" عزام الحمد عن خلق الأكاذيب والافتراءات، وطالبه باحترام عقول الشعب الفلسطيني لأنه على وعي كاف ليفرق بين من تسيطر عليه الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي وبين من يتبع المقاومة نهجا وأسلوباً. وكان القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد قال في تصريحات صحفية إن خطاب هنية لم يأت بجديد وأن من يريد المصالحة عليه أن ينفذ ما وقعنا عليه. واتهم الأحمد القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق بالتهرب من وعوده بالاتصال من أجل تحديد موعد للجلوس من أجل المصالحة، وهو ما نفته حركة "حماس".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.