قالت وزيرة العدل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسة طاقم المفاوضات مع السلطة تسيفي لفني "إن المفاوضات القائمة مع الجانب الفلسطيني شهدت في الآونة الأخيرة بعض التقدم". وأشارت في تصريح خصت به موقع "والاه" العبري إلى أن "هذا التقدم لا يعني الكثير بسبب أن الملفات التي يتم نقاشها حساسة للغاية، كما أن ذات المفاوضات تمر في ظروف حساسة". وتابعت لفني أن الجانب الإسرائيلي يتعامل بحذر بالغ مع المفاوضات، لافتة إلى أن هناك جولات من التفاوض تمر دون تعقيدات وأخرى يتم فيها عرقلة الأمور. وأشارت لفني إلى أنه في الفترة الأخيرة "لمسنا تقدما في بعض الملفات، لذلك لو توصلنا لقناعة بأنه لا جدوى من الاستمرار لكنا توقفنا عن الانتخابات بشكل فوري". وختمت لفني "إن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني شهدت مؤخرا تكثيفاً كبيراً، حيث عقدنا أربعة لقاءات في أسبوع واحد، وأن الجانبين يناقشان كافة القضايا الجوهرية من المياه وصولاً لمستقبل القدس. وكانت مصادر سياسية إسرائيلية تحدثت عن وصول المفاوضات مع السلطة إلى طريق مسدود، محذرة من فشلها وما سيترتب عليه. من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي إن "القدس ستظل عاصمة إسرائيل الأبدية"، أعقبتها تصريحات من مسئولين في السلطة حذروا خلالها من أن عدم تعاطي "إسرائيل" مع الملفات قد يؤدي إلى انهيار مفاوضات التسوية. ويشارك الجانب الأمريكي في هذه المرحلة من المفاوضات بشكل مباشر من خلال ممثلهم مارتن إندك بعد الجهود المضنية التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإعادة الاحتلال والسلطة إلى طاولة المفاوضات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.