استنكر وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها وبشدة قيام الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد حملات الملاحقة والاعتقال المستمرة التي تستهدف قيادات وكوادر وممثلي الشعب الفلسطيني وشخصيات أكاديمية وطلابية ونقابية، مشيرا إلى أنها تهدف بمجملها إلى التضييق على حركة حماس ومحاولة لشل نشاطها وإعاقة قيامها بدورها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته. وقال قبها في تصريح صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء، "إن حماس قد أثبتت ومن خلال مصداقية عملها وفعلها وشعبيتها المتنامية أنها خير من يمثل طموح وتطلعات الشعب الفلسطيني، وأنها السياج الحامي لحقوقه وثوابته، وأنها الأحرص على إنجاز مشروعه الوطني والأكثر وفاء لدماء الشهداء وأنات الجرحى وعذابات الأسرى مما جعلها في دائرة الاستهداف الإسرائيلي والتآمر الإقليمي والدولي". وأضاف الوزير السابق قبها، أن الاعتقالات الأخيرة تهدف لقهر الشعب الفلسطيني ولتغييب وسلخ القادة والرموز عن مواقع التأثير والعطاء ولعزلهم عن أوساط شعبهم ودوائر عملهم ولتعطيل مسيرة الشباب الأكاديمية من طلاب المعاهد والجامعات الفلسطينية والمس بتحصيلهم العلمي لإعاقة تخرجهم. وتابع قائلاُ "هذه الاعتقالات كمحاولة لكسر الروح المعنوية وتخويف كل حر وشريف يسعى لحمل همِّ المواطن الفلسطيني والسعي في حاجاته، موضحاً أيضاً أن حملة الاعتقالات الواسعة هذه تأتي أيضاً في سياق امتصاص نقمة المحتجين من الجمهور الإسرائيلي الذي يعارض إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ولتهدأة الشارع الإسرائيلي وصرفه عن الأزمات التي تعيشها حكومة الاحتلال. وأكمل قبها" أن الاعتقالات تأتي أيضاً لترضية أطراف فلسطينية بعينها وذلك في إطار التنسيق الأمني وسياسة البواب الدوار التي يتم التعامل بها مع قيادات وكوادر وعناصر وعاملين في الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني من أبناء حماس وأنصارها والمتعاطفين معها". وتمم قبها تصريحه بالقول:" إن كل إجراءات الاحتلال على مدار كل السنوات الماضية هي محاولات بائسة لم تستطع المس بقدرة حماس على العطاء وخدمة أبنا الشعب الفلسطيني، داعياً جميع مكونات الشعب الفلسطيني لرص الصفوف وتحقيق المصالحة والوحدة للتصدي لغطرسة الاحتلال وجرائمه وإرهابه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.