مدح إبراهام هاليفي -رئيس الموساد السابق- السياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط قديما وحديثا وذكر العديد من الأدلة التي توضح التعاون السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي لما يحقق من مصلحة البلدين. وأكد أن السياسة السعودية تجاه "إسرائيل" ليست سيئة بل على العكس كان هناك تحاور بين مستشاري الملك عبد العزيز بن آل سعود وبين قيادات الاحتلال، وأن بن غوريون أبلغ حافظ وهبة مستشار الملك في ثلاثينيات القرن الماضي أن السعودية يجب أن تقود المصالحة بين العرب واليهود. وأضاف هاليفي: "السعوديون لم يساعدوا أهل فلسطين بأي شكل طوال الفترة الماضية لا بالمساعدات المالية رغم أموالهم الكثيرة أو بمساعدات عسكرية معتبرة". وأضاف "خطط سلام السعودية المتعاقبة والتي توجهت بالمبادرة العربية لولي العهد والذي أصبح الملك عبد الله والتي تروج لتسوية نهائية بين العرب واليهود لا تحتوي على ذكر للاجئين". وأوضح هاليفي أن الأمير سلمان بن عبد العزيز أوضح منذ شهر أن سياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط تتركز على أمرين الأمن والاستقرار وهذا ما يريده نتنياهو أيضا. وذكر رئيس الموساد أن هناك أميرين من العائلة المالكة تم علاجهم في دولة الاحتلال القرن الماضي وهم الملك السعودي الملك فهد والأمير منصور أول وزير دفاع للسعودية وكلاهما شكر مستشفى هداسا الإسرائيلي على رعايتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.