10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
14.89°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة14.89°
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.66

خبر: اعتقالات الضفة لإسكات صوت حماس

أكد قياديون ومتابعون للشأن الفلسطيني أن حملات الاعتقال الأخيرة التي تشتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق كوادر وقيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية تهدف إلى إسكات صوتها واجتثاثها، بعد أن عادت لتصدح من جديد بعد ملاحقات لم تتوقف طيلة السنوات السبع الأخيرة. أحدثت تلك الهجمات بحق حماس تمثلت باعتقال قوات الاحتلال فجر اليوم لثلاثة من رموزها في مدينة رام الله والبيرة، وهم الشيخ جمال الطويل وحسين أبو كويك وفرج رمانة، بعد ثلاثة أيام على حملة ضخمة طالت نحو 35 مواطنا في مقدمتهم النائبين نزار رمضان وماهر بدر من محافظة الخليل، و12 كادرا في الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس. النائب في المجلس التشريعي عن محافظة نابلس منى منصور، أكدت في حديث خاص بـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن "اعتقال القيادات الثلاثة يندرج في اطار مسلسل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والإسلامية، مشيرة إلى أن حماس اعتادت على ذلك، وتستطيع أن تتأقلم مع الظروف المستحدثة أولاً بأول". وتابعت "القيادات الثلاثة وفي مقدمتهم الشيخ جمال الطويل هم صوت حماس الهادر في الضفة، وباعتقالهم يسعى الاحتلال وأعوانه إلى اجتثاث الحركة وإسكات هذا الصوت الحر الذي يعبر عن طموح وآمال شعبنا وبرفض التنازلات ويدعم المقاومة بكل أشكالها". وأضافت "منذ أن خرج القيادات الثلاثة من السجن قبل أشهر معدودة فقط، تصدروا المشهد في الضفة الغربية وقادوا المظاهرات والمسيرات المنددة بالعدوان الاحتلالي المستمر على شعبنا، وعملوا بكل جهدهم على استنهاض الهمم وبث الروح المقاومة في نفوس الفلسطينيين، وهو ما لم يرق للاحتلال، فعمد إلى اعتقالهم من جديد". [color=red][b][title]التنسيق الأمني[/title][/b][/color] ولم تستبعد منصور أن يكون للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى دورا بارزا في ما تتعرض له حماس في الضفة الغربية، قائلة "لم يعد خافيا على أحد إلى أي مدى وصل التنسيق والتعاون الأمني بين الجهتين في سبيل إزاحة كل من يعترض طريقهم ويسعى لكشف التنازلات والمس بالثوابت" . وأشارت إلى أنه في ظل المفاوضات السرية لا تريد "إسرائيل" ولا السلطة من يزعجهم ويثير قلقهم، لذا فالحل يمكن في اعتقال من يعارض هذه التوجهات ويرفضها. كما نوهت إلى دور القيادات الثلاثة في حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى" التي تقودها حماس وتدعو الى منح الفلسطينيين حقهم الطبيعي في الوصول إلى المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل عام وأداء الصلوات فيه. وقد نظمت في سبيل ذلك مسيرات حاشدة خرجت من مساجد رام الله عقب صلوات الجمعة، وهو أيضا لم يرق لكثير من الأطراف. [color=red][b][title]تغييب الرموز[/title][/b][/color] من جهته، استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الاستهداف الكبير التي يتعرض له رموز وقيادات حركة حماس في الضفة الغربية. وخاصة حملة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت رئيس بلدية البيرة السابق القيادي جمال الطويل والشيخ حسين أبو كويك والشيخ فرج رمانة. وقال مدير المركز فؤاد الخفش في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه الخميس، إن "هذا الاستهداف يأتي من أجل تغيب هذه الرموز الفاعلة عن المشهد السياسي وقتل للمبادرات التي يقومون بها من أجل تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، حيث أطلقوا حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى". وأكد أن الاستهداف الحالي يأتي موازيا للاستهداف الذي تتعرض له رموز حماس من بداية الأسبوع الجاري الذي طال نائبين تم تحويلهم للاعتقال الإداري والدكتور عدنان أبو تبانة، وعدداً كبيراً من طلاب الجامعات.