رأى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أن رد كتائب القسام والتصدي الفوري لقوات الاحتلال شرق خانيونس يبين مدى استعداد المقاومة وجاهزيتها لأي عدوان متوقع. وأوضح الصواف في لقاء صحفي "أن المقاومة تتمتع بجهوزية عالية ومايثبت ويدلل ذلك نتائج التوغل الليلة الماضية شرق القرارة بخانيونس من خلال نصب كمين محكم من قبل عناصر القسام والذي أدي إلى إصابة 5 جنود إسرائيليين". وأشار إلى أن ماقام به الاحتلال كان متوقعاً خصوصاً بعد حادثة النفق المكتشف أخيراً في خانيونس, مضيفاً "أعتقد أن هذه الصورة كانت موجودة لدى رجال القسام لأن الاحتلال منذ فترة وهو يهدد ويحاول استنفار قوى المقاومة". [title]إسقاط نفسي[/title] وفي معرض رده على الذين يحاولون النيل من المقاومة وتشويه صورتها أمام العالم قال الصواف:" هذه ماهي إلا محاولات لإجراء إ سقاط نفسي لفشلهم وتعاونهم وتورطهم مع الاحتلال من حيث التقليل من قدرة المقاومة ووصفها بأنها لاتجلب إلا الدمار للشعب الفلسطيني, ولكن الشعب يعلم جيداً من هي المقاومة ودماء الشهداء اليوم هي صفعة لهم". ووصف الصواف المعركة بين رجال المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال هذه الأيام بـ"صراع الأدمغة". وكانت قوات الاحتلال توغلت الليلة الماضية شرق القرارة بخانيونس وشنت عدة غارات على مجموعة من المقاومين ماأدى إلى استشهاد 4 من قادة ومجاهدي كتائب القسام, وإصابة 5 جنود إسرائيليين كمين محكم للقسام في المنطقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.