زعم ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته كانت تعلم أن حماس قد زرعت عبوة ناسفة في طرف النفق، لذلك لم يتوغل الجنود، وحاول سلاح الهندسة إحداث ثقب في أعلى النفق لامتصاص صدى تفجير النفق، لكن إعمال الحفر هي التي أدت إلى تشغيل العبوة التي زرعها الفلسطينيون في داخل النفق، بعد أن راقبوا تحركات الجيش، ورصدوا احتمالات قيامه بتفجير النفق. وأضاف الضابط الإسرائيلي في تصريحات نقلها موقع "واللا" الالكتروني "إن الفلسطينيين الثلاثة الذين قتلوا، هم في واقع الحال أفراد خلية التفجير الفلسطينية، وكان هدفهم إحداث تفجير يقضي عند وقوعه على الجنود الذين يدخلون النفق". وبحسب موقع "واللا" فقد حرص الجيش على عدم الدخول في النفق أو التوغل في الأراضي الفلسطينية في القطاع، خوفاً من إتاحة الفرصة أمام حركة حماس لاختطاف جنود إسرائيليين، واعترف الضابط الذي نقل معاريف تصريحاته، أنه لو دخل الجنود النفق أو اجتازوا الحدود إلى الجانب الفلسطيني لكان بمقدور حركة حماس تدبير عملية لاختطاف جندي إسرائيلي واحد على الأقل. ووفقا لموقع معاريف فإن التقديرات في قيادة القطاع الجنوبي لجيش الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس لن ترد على هذه العملية، بل ستحافظ على التهدئة، لتفادي تصعيد إسرائيلي في المرحلة الحالية. وقال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، الجنرال سامي ترجمان، لموقع واللا، "إن الجيش الإسرائيلي دمر نفقاً أعلنت حماس مسؤوليتها عن حفره، وأن الهدوء سيقابل بالهدوء، أما أي عملية ضدنا فسنواجهها برد قاس".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.