استشهد فلسطيني في سوريا مساء أمس الجمعة جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشاهد الشاب "عبد المعين محمود سعيد البرادعي" من أبناء مخيم العائدين بحمص يوم 25/10/2013 في مخيم سبينة، جراء القصف الذي تعرض له المخيم، يشار أن البرادعي في العقد الثالث من العمر وهو من أهالي مدينة صفد في فلسطين. وفي سياق منفصل أفرج الأمن السوري عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديه وهم: باسل أحمد صنديد وزاهر محمد فؤاد حواردة, و حسان شعبان قياس و بسام بدر عايدي و لؤي محمد معتز حمزة و محمد الشيخ محمد علاء مصطفى أبو خروب . وعلى صعيد الوضع الميداني أكدت مجموعة العمل بأن سكان مخيم السبينة يعيشون حالة من الخوف والقلق الشديدين بسبب استمرار تعرض مخيمهم للقصف العنيف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، وذلك في محاولة من قبل الجيش النظامي لاقتحامه، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات منهم إلى مخيم اليرموك. أما الجانب الإنساني فلا يزال من تبقى من سكان المخيم يعانون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والاسعافية، وذلك جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم منذ أكثر من شهرين حيث يمنع بموجبه دخول وخروج الأهالي منه وإليه. وأشارت إلى أن هدوء نسبي يخيم على حارات وشوارع مخيم اليرموك، تخللها سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المجاورة له، أما من الجانب المعاشي فيعاني سكان مخيم اليرموك من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم لليوم 109 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية ومقومات الحياة فيه، وفي السياق ذاته وتحت شعار "جـوعـكـم عــارنــا" أعلن عدد من الناشطين الفلسطينيين من خارج المخيم عن إضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين. كما لا يزال سكان مخيم خان الشيح يعانون من الحصار الذي يفرضه عناصر حاجز الـ68 التابع للجيش النظامي على المخيم والذي نجم عنه أزمات معاشيه عديدة أهمها أزمة في تأمين رغيف الخبز وشح المواد الغذائية والأدوية. وأكدت نبأ تعرض الشابين "طارق فايز القاضي"، و"إياد الأسود" من أبناء مخيم العائدين بحمص للخطف والاعتقال يوم 12/10/2013، من قبل عناصر اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي في قرى طرطوس وذلك أثناء عملهما في توزيع المواد الطبية، ونوهت بأن هذه العناصر طلبت فدية من ذوي المختطفين تقدر بخمسة عشر مليون ليرة سورية وبعد التفاوض معهم تم الاتفاق على إعطائهم مليوني ليرة سورية والسيارة الفان، و بعد أن تم تسليمهم المبلغ المطلوب قامت اللجان الأمنية برمي الشابان ليلاً يوم الخميس 2013/10/31 على مفرق المخيم من الجهة الشرقية، وعلى الفور تم نقلهما إلى المشفى بسبب سوء تدهور وضعهم الصحي جراء التعذيب الذي تعرضا له.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.