قالت وزارة الداخلية إنها وضعت خطة طوارئ متكاملة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم الوزارة إسلام شهوان أنه تم وضع خطة لمراعاة كل مراحل التهديد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الخطة ترتكز على تقوية الجبهة الداخلية وتحصينها وتوفير الاحتياجات الأساسية لأبناء شعبنا. وكان الاحتلال صعَد عدوانه على القطاع منذ الاثنين الماضي عقب قصف أرضٍ خالية غرب غزة مروراً باستهداف مجموعة من رجال المقاومة شرق خان يونس الخميس الماضي واستشهاد أربعة مواطنين، بالإضافة إلى التحليق شبه اليومي لطائرات الاستطلاع في أجواء القطاع واستهداف مسيرة سلمية شرق غزة أمس. وأضاف شهوان خلال حديثٍ لموقع الوزارة: "اتخذنا إجراءات أمنية من خلال تخفيف العناصر الشُرطية حول المراكز الأمنية خشية استهدافها وسيَّرنا بعض عناصرنا في دورات التدريب حماية لهم". ونبَه إلى أن للداخلية إجراءات وقائية وأخرى احترازية تعمل عبرها خلال أي تصعيد قد يستهدف القطاع للحفاظ على أرواح المواطنين ومنتسبي الوزارة. ونوَّه إلى أن وزارة الداخلية أخذت منذ بدء التصعيد بعض الإجراءات الميدانية الاحترازية، "خاصة أن الاحتلال يُباغت بعض المواطنين باستهدافه وجرائمه". وقال إن الجبهة الداخلية في غزة مؤمَنة ومترابطة ومتماسكة وقوية رغم تهديدات الاحتلال اليومية. وأضاف: "إن الاحتلال يسعى دائماً لإيجاد مبررات لاستهداف المواطنين والبيوت الآمنة والأراضي الزراعية في غزة بالإضافة إلى اختلاق مبررات واهية لضرب القطاع". بدوره، أكد مدير وحدة الإسعاف والطوارئ بالمديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية الرائد ضياء الدين أبو حسين أن الوحدة رفعت درجة الجهوزية في ظل العدوان المتواصل. وأشار إلى أن وحدته وضعت خطة طوارئ شاملة تتضمن تغطية قطاع غزة بالكامل. وبيَّن أن الوحدة ستعمل على تطبيق خطة الطوارئ تلك حسب الوضع الميداني، لافتاً في ذات السياق إلى سير عملهم بالتوازي مع الخطة العامة للخدمات الطبية. وأضاف: "تقضي خطة الخدمات خلال الطوارئ بتقديم الخدمة الصحية للمواطنين على مدار الساعة من خلال المراكز الصحية والمستشفيات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.