اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أكتوبر الماضي 390 فلسطينياً في 240 عملية اقتحام لتجمعات سكنية، حسبما ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات. وقال المركز في تقريره الشهري الذي يرصد عمليات الاعتقال، إن بين المعتقلين 65 طفلاً وفتى تحت الثامنة عشرة، و3 فتيات ونائبيْن في المجلس التشريعي. ووصف المركز التصعيد الإسرائيلي في عمليات الاعتقالات بأنه "محاولة لكسر فرحة الفلسطينيين بإطلاق الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، ولإرضاء الأحزاب الإسرائيلية التي كانت ترفض إطلاق سراحهم". وبيّن التقرير أن أصغر الأطفال المعتقلين هو عكرمة محمد سويدان (8 سنوات) من قرية عزون قضاء قلقيلية، وفرحات نافع الرجبي (9 سنوات)، وعبد الرحمن عامر برقان (10 سنوات) من الخليل، ولؤي صيام (10 سنوات) من القدس، موضحاً أن اعتقالهم جاء على خلفية قيامهم برشق قوات الاحتلال بالحجارة. وقال التقرير إن الفتيات الثلاث اللواتي جرى اعتقالهن هن لمى إبراهيم عبد الله حدايدة (25 سنة) من مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية وهي طالبة جامعية، ومنتهى محمود أحمد الحيح (20 سنة) من الخليل جنوب الضفة الغربية وجرى اعتقالها من السيارة التي كانت تقلها عند أحد الحواجز العسكرية، وفتاة ثالثة في العشرينات من عمرها اعتقلت على حاجز مفاجئ على مدخل مخيم الفوار قرب الخليل. وشملت عمليات الاعتقال النائبين في المجلس التشريعي نزار رمضان، ومحمد بدر وجرى تحويلهما على الاعتقال الإداري. كما شملت محاضراً جامعياً هو الدكتور عدنان أبو تبانة المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في الخليل. واعتقل أيضاً أربعة من قادة حماس في الضفة هم جمال حدايدة من طولكرم شمال الضفة، وجمال الطويل، وحسين أبو كويك، وفرج رمانة من رام الله والبيرة وسط الضفة. وقال الناطق الإعلامي باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر إن المحاكم العسكرية الإسرائيلية مددت الشهر الماضي الاعتقال الإداري لـ 30 أسيراً، من بينهم النائب محمد إسماعيل الطل من الخليل لمدة 4 أشهر للمرة الثالثة على التوالي، والكاتب والمحلل السياسي أحمد قطامش.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.