استشهد مساء أمس السبت 3 فلسطينيين في سوريا جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي في سوريا في بيان وصل وكالة "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب شادي مشتهى إثر إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم درعا, والشاب عبد الفتاح البحطيطي متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام جراء القصف المتكرر على مخيم اليرموك، والطفل عبد الحي يوسف (4سنوات) من أبناء مخيم اليرموك جراء تعرضه للجفاف بسبب الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي منذ مئة وعشرة أيام. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف طالت الشارع العام في الحارة الشرقية وبداية المخيم، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، أما من الجانب الإنساني فيشكو سكانه من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والذي نجم عنه شح في المواد الغذائية والمحروقات والأدوية والدقيق. كما تعرض مخيم درعا تعرض لقصف ليلي عنيف استهدف أماكن متفرقة منه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال. وأفادت المجموعة عن نبأ تجدد القصف على مناطق متفرقة من مخيم اليرموك، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب آخر يدخل الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي يومه 110 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول أو خروج السكان منه وإليه ما تسبب بكارثة إنسانية حقيقية نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وحليب الأطفال، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ عدة أشهر. ولا يزال مخيم السبينة لليوم الثاني على التوالي يتعرض للقصف العنيف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، وذلك في محاولة من قبل الجيش النظامي لاقتحامه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.