كشف موقع إخباري عبري متخصص في الشؤون الأمنية، النقاب عن أن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون نجا وعدد من كبار جنرالات جيش الاحتلال، من عملية اغتيال بقنبلة أثناء تفقدهم للنفق النوعي الذي كشفه الجيش على حدود غزة وأعلنت "كتائب القسام" مسؤوليتها عن حفره، والذي يمتد مسافة كيلومترين ونصف المتر باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948. وأكد موقع "ديبكا" الإسرائيلي الإلكتروني المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن الاحتلال اكتشف نفقا بين قطاع غزة ومستوطنة "هاشلوساها" (العين الثالثة)، وحرص "يعالون" وقادة كبار في الجيش على زيارة النفق يوم التاسع والعشرين من الشهر الماضي (تشرين أول/ أكتوبر)، لكن القنبلة لم تنفجر أثناء الزيارة للنفق، وانفجرت بعد يومين، أثناء قيام وحدة هندسية بهدمه، ما أدى لإصابة خمسة جنود إسرائيليين. وأكد الموقع أن القنبلة كانت مزروعة في النفق الذي زاره يعلون وكان يمكن أن تنفجر في أي وقت وتؤدي لمقتل كبار قادة الجيش، لكنها انفجرت في الجنود في اليوم التالي، وهو ما دفع الجيش لفتح تحقيق سري للوقوف على ملابسات الحادث. وذكر الموقع أن مخابرات الاحتلال فتحت تحقيقا في كيفية زرع القنبلة ووصول "حماس" إلى النفق بعد اكتشافه من جانب الاحتلال، وهل العملية كانت تستهدف بصورة أساسية اغتيال وزير الجيش أم أنها كانت مزروعة بالصدفة لقتل جنود إسرائيليين. ويبلغ طول النفق الذي يبدأ من خان يونس وحتى المستوطنة كيلومترين ونصف المتر، ويقول الاحتلال إن "حماس" كانت تخطط لاستخدامه في تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود إسرائيليين، على غرار عملية أسر الجندي "جلعاد شاليط"، وهو ما أكدته "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.