اختطف جهاز المخابرات في مدينة رام الله، أمس السبت، الشاب أسامة شتات وصادرت سيارته أثناء اعتدائها على مجموعة من الصحفيين خلال إعدادهم تقريرا عن أسير في سجون الاحتلال. كما صادر عناصر المخابرات كلّ مقتنيات الصحافيين التي عثروا عليها داخل السيارة ومنها أجهزة حاسوب "لابتوب" وأجهزة " Ipad" وأجهزة اتصال خلوية من نوع "Galaxy S3" وأكّدت الصحفية بشرى الطويل من رام الله عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " أنّه تمّ محاولة دهسها وزميلتها من مركبات المخابرات، حيث أصيبتا برضوض خفيفة. وقال الصحفي مصعب سعيد من رام الله إنّه تمّ مصادرة بطاقته الصحفية وبطاقة الطويل والكاميرا الخاصة بها وكاميرا أخرى تخص صحافيا آخر، فضلا عن اختطاف سائق السيارة التي كانوا يستقلونها. وعبّرت الطويل عن استهجانها الشديد من تصرف عناصر الجهاز واعتدائها على الصحفيين، مضيفة: "الأسير الذي كنّا في زيارته "فتحاوي" حتى لا تكون لهم حجة أنّنا نعد تقارير وزيارات لأهالي أسرى حماس فقط!!، جميع الأسرى إخواننا وأخواتنا ونتحدى من يقول كلام غير هذا". وتابعت "عارٌ عليكم يا أجهزة الأمن التي تدعى "بالفلسطينية" أن تعتدوا على أعراضكم وأن تعتقلوا من يرسم البسمة على شفاه أهالي الأسرى، لكننا نعلم علم اليقين أن الشريف الحر الوطني مطارد من قبلكم أنتم قبل الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.