استشهد 20 لاجئاً فلسطينيّاً بينهم ععد من الأطفال، خلال الفترة ما بين 26 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2013 جراء الصراع الدائر في سوريا. وفق ماذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وقالت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، الاثنين، إن فلسطينييْن استشهدا بمخيم درعا يوم السبت 26- أكتوبر، وهم طفل وشاب. واستشهد الطفل معن عماد الخطيب إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا. وأشارت إلى أن ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الاثنين 28- أكتوبر، بينهم الطفلة "أية" من مخيم اليرموك، قضت إثر الحصار المشدد المفروض على المخيم حيث لا تتوفر أي رعاية طبية للأطفال حديثي الولادة. وأوضحت أن تسعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 30- أكتوبر جراء القصف الذي استهدف حي الحجر الأسود بمخيم اليرموك. وحول الوضع المعيشي، بينت المجموعة أن أوضاع معيشية كارثية لا تزال تتفاقم يوماً بعد يوم في المخيمات الفلسطينية، يزيد من صعوبتها استمرار الحصار المشدد على مخيمات اليرموك والحسينية والسبينة ودرعا. ويدخل الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك شهره الرابع، وتقوم حواجز الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة بمنع إدخال المواد الطبية والتموينية وحليب الأطفال إلى المخيم، مما تسبب باستشهاد العديد من الأطفال بسبب عدم توافر الحليب والمواد الطبية اللازمة لرعايتهم. في السياق ذاته تعاني مخيمات درعا والحسينية والسبينة من أوضاع مأساوية مشابهة حيث لا يوجد مواد غذائية أو طبية داخلها وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض عليها. كما تعاني معظم المخيمات الفلسطينية في سورية من أزمات معيشية وغلاء الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والمواصلات وفقدان العديد من المواد التموينية والمحروقات فيها. وفي سياق منفصل، اعتقل "عبد الهادي محمود حماد" من سكان مخيم العائدين بحمص من قبل الأمن السوري يوم الخميس 24 أكتوبر عند حاجز القطيفة. وتعرض مخيم درعا في 26 أكتوبر لقصف عنيف، كما تجدد القصف على مخيمي خان الشيح ودرعا في 27 أكتوبر، وقصف مخيم اليرموك في 28 أكتوبر، في حين قصفت مخيمات اليرموك درعا وخان الشيخ في 29 أكتوبر، كما شهدت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح قصفاً عنيف في 30 أكتوبر. ووردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بفقدان كل من "ماهرة محمد عمايري"، "هديل محمود عمايري"، "اسيل محمود عمايري"، "وداد محمود عمايري"، "رزان محمود عمايري"، "سهير محمد عمايري"، "ميساء جمال إدريس"، "فراس وليد دسوقي"، الطفل "حمزة دسوقي"، الطفلة "حلا دسوقي"، من أبناء مخيم اليرموك منذ 16/6/2013 ، وذلك أثناء تواجدهم في حي التضامن شارع نسرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.