بعد استشهاد الأسير حسن عبد الحليم الترابي، أعلن أسرى "عيادة الرملة" وسجن "نفحة" الإضراب عن الطعام اليوم وغداً احتجاجاً على استشهاد الترابي، ولتحسين أوضاعهم الصحية. وتشهد السجون حالة من الغليان يعيشها الأسرى عقب الإعلان عن استشهاد الأسير الترابي. واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية عدد من السجون منذ ساعات الصباح، وخلفت عدد من الاصابات في سجني "ريمون" و"مجدو". [title]مقاطعة المحاكم [/title]من جهتهم، أعلن محامو وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، مقاطعتهم للمحاكم الإسرائيلية، وعدم المثول أمامها، احتجاجا على استشهاد الأسير حسن الترابي في مستشفى العفولة صباح اليوم الثلاثاء، واستمرار "إسرائيل" في ممارسة سياسة الإهمال الطبي الممنهجة بحق الأسرى المرضى. وأكد المحامون أن إدارات السجون الإسرائيلية لا تتجاوب مع مطالبهم في التعامل مع الأسرى المرضى بخصوصية وتوفير العلاج اللازم لهم، وعرضهم على أطباء مختصين قادرين على تشخيص حالاتهم المرضية بشكل دقيق. ودعا محامو الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية للقيام بواجباتها والتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، خصوصًا وأن هناك الكثير منهم بحاجة إلى متابعة مباشرة ليتم إنقاذ حياتهم وعدم استقبالهم شهداء، كما حدث اليوم مع الأسير حسن الترابي وسابقا مع الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية وغيرهم الكثير. فيما أفاد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام "أكرم الفسيسي" من سجن "عوفر" إلى "عيادة سجن الرملة". يذكر أن الأسير الفسيسي مضرب منذ تاريخ 29 أيلول الماضي. [title]إجراءات قمعيّة [/title]هذا ويحذر نادي الأسير من انفجار الوضع داخل السجون عقب استشهاد الترابي، مؤكدا أن أنباء تتردّ من معظم السجون عن اقتحامات وإجراءات قمعية بدأت تتخذها مصلحة السجون الاحتلال بحقهم منذ الصباح. يشار إلى أن الأسير الشهيد حسن الترابي 22 عام من بلدة صرة قضاء نابلس والمعتقل منذ 10 أشهر تقريبا، استشهد في مستشفى العفولة نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان مصاب بالسرطان وأصيب مؤخرا بانفجار في الاوعية الدموية في الرقبة والصدر والبطن وتجلطات دموية في أماكن مختلفة من جسده.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.