10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
13.99°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة13.99°
الخميس 26 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: خلال أكتوبر..استشهاد 100 لاجئ بسوريا

ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن شهر تشرين الأول/ اكتوبر شهد أحداثاً مؤلمة ومأساوية حلت باللاجئين الفلسطينيين السوريين، حيث استشهد العشرات منهم في عرض البحر أثناء محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوربية، إضافة لاقتحام مخيم الحسينية من قبل الجيش النظامي وسيطرته عليه، كما عانت بقية المخيمات الفلسطينية في سورية خلال هذا الشهر من اشتداد أزماتهم المعاشية وتردي أوضاعهم الإنسانية بسبب فقر الحال وانتشار البطالة بين أبناء المخيمات نتيجة انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم. [title]مخيم الحسينية: [/title]وذكرت المجموعة في بيان وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء، لا يزال الغموض هو سيد الموقف فيما يجري من أحداث في مخيم الحسينية خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي واللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية-القيادة العامة وجبهة النضال وفتح الانتفاضة عليه يوم 11/10/2013، حيث تسربت أنباء من بعض صفحات التواصل الاجتماعي تفيد بأن الجيش النظامي اعتقل العديد من العائلات التي كانت محاصرة بالمخيم إلى مقرها الأمني بمنطقة السيدة زينب للتحقيق معهم، بينما نفت بعض الصفحات المؤيدة ذلك الخبر ولكنها بالوقت ذاته نشرت خبر عن الإفراج عن بعض العائلات وإن من تبقى في الاعتقال هو عدد من شباب المخيم. وبحسب ما أوردته إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المؤيدة للنظام السوري فأن من يسيطر على أمن المخيم هي فتح الانتفاضة وأن موضوع عودة الأهالي إليه يحتاج إلى وقت وترتيبات أمنية وإعادة تأهيل البنى التحتية والخدماتية في المخيم. [title]مخيم اليرموك [/title]وأضافت المجموعة أن أحداث جمة شهدها مخيم اليرموك في شهر تشرين الأول/أكتوبر الذي تعرض لقصف شديد أدى إلى فقدانه حوالي 50 من أبنائه نتيجة سقوط مئات القذائف على مناطق متفرقة . إلى ذلك، ما يزال الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي لأكثر من ثلاثة أشهر على التوالي يرخي بظلاله الثقيلة وآثاره السلبية المؤلمة على سكان المخيم حيث سُجل يوم 28/10/2013 وفاة الطفلة "أية" حديثة الولادة وذلك بسبب سوء أوضاعها الصحية وعدم توفر حواضن الأطفال وفقدان المستلزمات الطبية داخل المخيم. وفي ذات السياق، استشهد الشاب "محمود أحمد علاء الدين" جراء تناوله مع أفراد عائلته حبوب قمح ملوثة بسم الفئران بسبب نفاد الطعام من بيتهم، ما أدى إلى حالة تسمم بين جميع أفراد العائلة الذين مازالوا في المشفى بحالة موت بطيء، بسبب رفض حاجز السبينة السماح لهم بالخروج للعلاج في مركز السموم بمنطقة برزة. ويناء على ذلك خرج أهالي المخيم بمظاهرة طالبوا فيها برفع الحصار عن مخيمهم، وكان خطيب جامع فلسطين قبل ذلك قد أفتى بجواز أكل لحم القطط والكلاب والحمير وذلك لفقدان الطعام بشكل كامل من داخل المخيم بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة. وفي مخيم خان الشيح، أشارت المجموعة إلى ان المخيم تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، ما يسبب حالة من التوتر والهلع لسكانه. وفي سياق متصل اقتحمت مجموعة من الجيش الحر المخيم وقامت باعتقال أحد شبابه مما أدى إلى حالة من التوتر بين الأهالي الذين قاموا بدورهم باحتجاز سيارة تابعة للجيش الحر وبعد مفاوضات تم التوصل إلى إطلاق جميع المعتقلين من قبل الطرفين. ولفتت المجموعة إلى أن الوضع المعيشي يزداد سوءاً في عدد كبير من مخيمات اللاجئين في سوريا، من بينها مخيم درعا، مخيم خان دنون، ومخيم السبينة، ومخيم السيدة زينب، إضافة إلى مخيم جرمانا، ومخيم حندرات، إلى جانب مخيم النيرب، ومخيم العائدين حمص ومخيم العائدين حماة، ومخيم الرمل اللاذقية. [title]قوارب الموت [/title]وأوضحت المجموعة أنه استشهد العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في عرض البحر أثناء محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوربية، ففي يوم 5/10/2013 أطلق اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى إيطاليا نداء استغاثة من جزيرة "صيقيلية" حيث تحتجز السلطات الايطالية أكثر من مائة لاجئ فلسطينيي سوري بعد أن نقلتهم من جزيرة "لامبيدوزا" التي وصلوا لها على متن قوارب الموت، وقد عانى هؤلاء أوضاعاً قاسية في ايطاليا التي قامت بانتزاع بصماتهم بالقوة وهذا ما جعلهم يوم 10/10/2013 يضربون عن الطعام رفضاً لترك بصماتهم في إيطاليا. وفي يوم 11/10/2013 تبين أن القارب الغارق كان قد أبحر من ليبيا وعلى متنه 374 شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين، حيث تم اعتراضه يوم 11/10/2013 من قبل مجموعة مجهولة الهوية أطلقت النار عليه عندما رفض قبطان السفينة الامتثال لأوامرهم والتوقف لهم. وفي يوم 18/10/2013 أقامت وزارة الداخلية الإيطالية تشييعاً رسمياً لضحايا غرق المركب قبالة لامبيدوزا ومالطة بحضور رسمي إيطالي، وعدد من الشخصيات الفلسطينية من المؤسسات الأهلية الناشطة في أوروبا.